توقع أيمن عبد الحميد الرئيس التنفيذى لشركة “أملاك للتمويل – مصر” ارتفاع إجمالى التمويلات العقارية لدى شركات التمويل العقارى إلى 3.5 مليار جنيه خلال عام 2021، وذلك بخلاف التمويلات الخاصة بمبادرة البنك المركزى.
أضاف أن ارتفاع التمويلات العقارية ناتج عن الطفرة غير المسبوقة التى سيشهدها القطاع بعد انفراجة أزمة فيروس “كورونا”.
وأوضح عبد الحميد أن التمويل العقارى سيكون هو الحصان الرابح خلال الفترة المقبلة، وتابع: “من المعروف أن جهات التمويل بكافة أنواعها هى أكثر المستفيدين دائماً بعد الخروج من الأزمات وخاصة التمويل العقارى بسبب خوف العملاء من تأخر بعض المطورين العقاريين فى تسليم مشروعاتهم لتأثرهم بالأزمة، ما سيجعل التمويل العقارى بالنسبة للعميل هو الملاذ الآمن للاستثمار فى مجال العقارات”.
وقال إن التمويل العقارى موجه إلى الوحدات المنفذة فعليا ومن الممكن تسلمها فور توقيع العقد والتأكد من قانونيتها.
أضاف أنه يجب وضع آليات لعمل بروتوكولات تعاون مشتركة بين المطورين العقاريين وشركات التمويل العقارى للعمل معا لضمان تنشيط واسقرار السوق خلال الفترة المقبلة بدلا من المنافسة غير المبررة قبل الأزمة حيث وصلت فترة سداد قيمة الوحدات المباعة من قبل المطور العقارى إلى 8 و10 سنوات.
أوضح عبد الحميد أنه بعد أزمة “كورونا” واجه بعض المطورين العقاريين مشكلات فى السيولة المالية ما جعلهم يلجأون للتعاون المشترك مع شركات التمويل العقارى للخروج بمنتج عقارى جديد يتناسب مع احتياجات السوق وانتظام التدفقات المالية الذى يحتاجه المطور العقارى لتنفيذ المشروعات فى نفس أوقات التعاقد مما يساهم فى اختصار الوقت المطلوب من شركات التمويل العقارى لمنح التمويل للعملاء وإنهاء إجراءات العميل فى شركات التمويل لأن دراسة المشروع موجودة بالفعل بعد توقيع البروتوكول ولن يتبقى سوى الدراسة الائتمانية للعميل.