مسئول: التوسع فى زراعة القمح ليصل إلى 3.6 مليون فدان بارتفاع 200 الف فدان
قال مسئول حكومى بارز، إن مصر تستهدف الوصول بحصيلة الصادرات الزراعية خلال العام المالى الجارى إلى 2.7 مليار دولار بنمو يتراوح بين 5 و10% مقارنة 2.4 مليار دولار العام المالى الماضى.
وتبلغ كميات المنتجات الزراعية المستهدف تصديرها خلال العام المالى الجارى 6.75 مليون طن مقابل 5.58 مليونا صادرات فعلية خلال العام السابق.
وبحسب المسئول فإن وزارة الزراعة تستهدف تحقيق معدل نمو بنهاية العام الجارى 3.4% ليبلغ نصيب القطاع من الناتج المحلى الاجمالى 453.9 مليار جنيه مقابل 439.1 مليار جنيه خلال العام المالى الماضى.
وتبلغ الاستثمارات المستهدفة لقطاع الزراعة والرى 43 مليار جنيه مقارنة باستثمارات فعلية بلغت خلال العام المالى 2018-2019 نحو 34.2 مليار جنيه.
وأضاف “الحكومة تعمل على التوسع فى نظام الزراعة التعاقدية كمنظومة تسويقية تسمح بالتعاقد مع المزارعين على المحصول قبل زراعة، وتحسين مستويات الإنتاجية الغذائية من الحاصلات الحقلية والبستانية لزيادة دخول المزارعين والمعروض من هذه المحاصيل وتوفير الأمن الغذائي”.
وأوضح أنه من المستهدف زيادة إنتاجية بنجر السكر من 22 طنا للفدان إلى 25 طنا وقصب السكر من 50 طنا للفدان إلى 52 طنا والقمح من 20 أردب إلى 22 أردب والموالح من 11.5 طن للفدان إلى 14 طنا.
وتتبع مصر سياسة التوسع فى محصول القمح لزيادة الأمن الغذائى وترشيد الاستهلاك بحسب المسئول مضيفا أنه من المستهدف زراعة 3.6 مليون فدان خلال العام المالى الجارى بزيادة 200 ألف فدان عن العام المالى الماضى، كما سيتم التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية والتى تشمل فول الصويا وعباد الشمس والفول السودانى لتصل المساحة إلى 220 ألف فدان والتوسع فى زراعة بنجر السكر لتصل المساحة المنزرعة إلى 600 ألف فدان بزيادة 40 ألف فدان لنظرا لتدنى نسب الاكتفاء الذاتى من تلك المحاصيل.
وتشهد الأسواق الخارجية رواجًا وطلبًا كبيرًا على المنتجات الزراعية المصرية خاصة فى دول الخليج العربى وأوربا الغربية للخضروات والبرتقال والرمان والفراولة.
وحصلت “البورصة” على مؤشرات النمو فى بعض المحاصيل المستهدف زراعتها وتبلغ نسبة النمو المستهدفة فى المحاصيل السكرية نحو 3% والبقوليات 3% والحبوب 4% والمحاصيل الزيتية 5%.
وأضاف خطة الدولة تعمل على تحسين السلالات الزراعية المنزرعة لزيادة إنتاج المحاصيل بالتزامن مع خطط ترشيد استخداد المياه عبر النظم الحديثة.