توقع محمود مرسي كماله عضو غرفة التشيد والبناء باتحاد الصناعات المصرية، بعودة الطلب وتزايده خلال الفترة القادمة فى قطاع الرخام والجرانيت تزامنا مع عودة الحياة مرة أخرى بدول العالم وإستئناف النشاطات المختلفة، موضحا إنه على الرغم من أزمة فيروس كورونا والتى قلصت الطلب على مواد البناء وانعكس ذلك على تراجع التصدير والاستيراد فى أغلب دول العالم الا أن هناك توقعات بعودة الطلب مرة أخرى بقطاع الرخام والجرانيت.
وأوضح أن التشيد والبناء من القطاعات التى تحقق نموا اقتصاديا، وتعتبر فرصة للعديد من الأفراد للاستثمار مما يعطي مؤشرا إيجابيا بعودة الطلب مرة أخرى على باقى القطاعات المغذية له ومن اهمها الرخام والجرانيت ولكن بشكل تدريجي.
وأضاف انه وفقا للاحصائيات الرسمية تراجعت صادرات الرخام والجرانيت خلال الستة أشهر الأولي من العام الجارى بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن إنتاج مصر من الرخام والجرانيت يبلغ نحو 60 مليون متر مربع ويتم توجيه حوالى 50 فى المائة للتصدير.
وتابع “أن حجم الصادرات خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجارى بلغت 101 مليون دولار، حيث تحتل الصين المرتبة الاولي في قائمة الدول المستوردة للرخام والجرانيت من مصر بقيمة صادرات تبلغ 11.8 مليون دولار ، وذلك خلال الفترة من اول يناير إلى نهاية شهر مايو من العام الجارى بإجمالى كمية صادرات بلغت 180.2 طن ، خاصة وأنها تعمل علي إعادة تصنيعه مرة اخري وتصديره لدول الاخري .
وتأتى المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية من صادرات مصر فى الرخام والجرانيت بقيمة صادرات تبلغ 8.2 مليون دولار، وبكمية تتجاوز 96 طنا ،حيث تعتمد عليه في بناء أرضيات وأعمدة المساجد بالاضافة إلي بناء القصور والفيلات، حيث ارتفعت نسبة الصادرات إلى السعودية خلال الفترة المذكورة بنحو 1% مقارنة بالفترة المماثلة من عام الماضى .
ونوه بأن أن الجزائر استوردت رخام وجرانيت بقيمة 3.8 مليون دولار ،في حين جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة بين الدول العربية المستوردة من مصر بقيمة 3.6 مليون دولار، فيما سجلت الكويت المرتبة الخامسة لاستيراد الرخام والجرانيت من مصر بقيمة 3.1 مليون دولار.
وفى ذات السياق.. أوضح الدكتور محمود مرسي كماله، أن قطاع الرخام والجرانيت بمصر يعمل به نحو 5 ملايين شخص، مشيرا فى هذا الصدد إلى ما تقوم به الحكومة لحوكمة منظومة المحاجر من اجل تنميتها والنهوض بها.
المصدر: أ ش أ