قال ماجد فهمي، رئيس بنك التنمية الصناعية، إن مصر تفوقت على الكثير من الدول في التعامل مع تداعيات حائجة كورونا، لاسيما في ظل المبادرات التي استهدفت قطاعات الاقتصاد من قبل البنك المركزي المصري.
وأضاف فهمي، خلال لقائه ببرنامج “بنوك واستثمار”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز” مساء اليوم الأحد، أن قوة الجهاز المصرفي مكنت الاقتصاد المصري من امتصاص مختلف الأزمات التي تعرضت لها الدولة.
وعوّل رئيس بنك التنمية الصناعية، على قانون البنوك الجديد في تعزيز قوة الجهاز المصرفي المصري، واصفا القانون بأنه يواكب الطفرة التكنولوجية العالمية، ويُحقق الشفافية والحماية للمواطن في نفس الوقت.
وأشار فهمي إلى دور الاستقرار الأمني وتطوير البنية التحتية من شبكة طرق وطاقة وكهرباء في الطفرة التي شهدها الاستثمار الأجنبي في مصر خلال السنوات الست الماضية.
وأضاف أن الـ6 سنوات الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في البنية التحتية للبلاد حيث تحولت مصر من بلد مستهلك يستورد معظم احتياجاته إلى مُصدر للطاقة، فضلا عن الاستقرار الذي يعيشه سعر الصرف الأمر الذي يدعم جاذبية مصر للاستثمار.
وذكر رئيس بنك التنمية الصناعية، أن ارتفاع التصنيف الائتماني لمصر خلال الفترة الماضية كان سببا مباشرا في جذب الاستثمار الأجنبي.
وتابع انه تم تمويل نحو 300 مصنع ضمن مبادرة الألف مصنع بقيمة تتجاوزت الـ3 مليارات جنيه.
وأضاف فهمي أن بنك التنمية الصناعية تمكن من خفض خسائره المرحلة بقيمة 650 مليون جنيه لتصل حاليا 1 مليار جنيه، فضلا عن سداد 800 مليون جنيه ضرائب عن الفترة الماضية.
وذكر أن محفظة الائتمان سجلت بنهاية عام 2015 نحو 3.5 مليار جنيه، لتتخطى الـ12 مليار جنيه بنهاية 2019، الأمر الذي وضع البنك في المركز الأول من حيث معدلات النمو خلال عام 2017، والثاني بين أفضل البنوك من حيث النمو في 2019، والخامس محليا في حجم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعزا رئيس بنك التنمية الصناعية تطوير وتنمية البنك، إلى قدرة الإدارة الجديدة على التعامل مع جميع التحديات التي واجهت مسيرة التطوير من خلال تكامل الأدوار مع العاملين في البنك خلال الفترة الماضية.