بدأت محافظة البحر الأحمر بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الصعيد تجهيز مساحة 1000 فدان بالمحافظة استعدادًا لطرحها على صغار المزارعين .
قال اللواء سامي الشناوي رئيس الهيئة العامة لتنمية الصعيد، إن الهيئة وقعت بروتوكول تعاون مع محافظة البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية لتطوير عدد من المشروعات الصناعية والزراعية وإقامة مشروعات جديدة بالمحافظة لتعظيم الموارد المالية وتوفير فرص عمل.
وأضاف الشناوي أن المساحة ستخصص لزراعة نباتات الجوجوبا والجيتروفا، المخصصان لإنتاج الزيوت، وسيتم توزيعها بمساحات متساوية على صغار المزراعين بجانب توفير كافة احتياجاتهم من المياه والمتابعة المستمرة لمشروعاتهم من قبل خبراء فى هذا المجال.
وتعد هيئة تنمية الصعيد، الجهة المنوط بها تطوير محافظات الصعيد، وتم تشكيل مجلس إدارتها فى فبراير عام 2018 بقرار من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمدة 3 سنوات، بعضوية ممثلين عن الوزارات من الدرجة الممتازة، ورئيس الهيئة.
وأشار إلى أن زراعة المساحة بهذه النباتات سيتطلب إقامة مصانع لإجراء قيمة مضافة عليها بدلا من تصديرها فى صورتها الخام، وبالتالي ستفتح مجالًا صناعيًا جديدًا داخل المحافظة، لذلك تسعي الهيئة خلال الفترة الحالية إلى تعظيم الاستفادة من جميع الموارد غير المستغلة فى كل محافظة للنهوض بها.
وذكر أن زراعة هذا النوع من النباتات سيحل مشكلة الصرف الصحي من خلال استغلال المياه الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية للصرف الصحى فى عملية الزراعة بدلا من إهدارها.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إنشاء مصانع جديدة فى محافظات الصعيد؛ لتحقيق أقصى استفادة من مواردها.
وقال «الشناوى»، إن الهيئة انتهت من دراسة جدوى إنشاء مجمع صناعى متكامل للرمان بمحافظة أسيوط. وبحسب الدراسة، فإنَّ التكلفة الاستثمارية للمشروع تجاوزت المليار جنيه.
أضاف أن المشروع سينفذ على 3 مراحل، وتم تحديد 200 مليون جنيه استثمارات للمرحلة الأولى، وسيتم تخصيص جزء من الإنتاج لصالح السوق المحلى، والباقى للأسواق التصديرية.
وأوضح أن أسيوط من أكثر المحافظات إنتاجاً للرمان، ورغم ذلك لا توجد مصانع تستغل هذه الوفرة الكبيرة، تضيف قيمة عليه، بل يصدر فى صورته الخام.