تخطت القيمة السوقية لشركة فورى لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية حاجز المليار دولار بعد مرور عام على طرحها فى البورصة، وارتفعت القيمة الإجمالية للشركة إلى أكثر من 16 مليار جنيه، بعد وصول السهم إلى مستوى 22.69 جنيه بما يزيد بأكثر من 3 أضعاف عن سعر السهم بالطرح والبالغ 6.46 جنيه.
وساعد انتشار فيروس «كورونا» تحقيق طفرة فى نتائج أعمال الشركة بعد الإقبال الكبير على استخدام وسائل الدفع اللاتلامسية، مما زاد من معدلات التحصيلات من خلال عمليات الدفع الإلىكترونى بصورة كبيرة، لتستفيد الشركة بصورة مباشرة من تفشى الفيروس.
ونمت إيرادات الخدمات المصرفية لشركة فورى بمقدار 3 أضعاف من 23.5 مليون جنيه إلى 71.7 مليون جنيه خلال النصف الثانى من العام الجارى.
ووفقًا لمؤشرات البورصة أغلق السهم خلال الأسبوع الماض عند مستوى 24.5 جنيه، مستحوذًا على 129.3 مليون جنيه من قيمة تداولات الأسبوع.
وحدد سيتى بنك فى تقرير له صادر الشهر الماضى، السعر المستهدف لسهم فورى عند 21.3 جنيه صعودًا مع توصية بالشراء، لافتًا إلى أن إلى فرص النمو القوية التى تتمتع بها الشركة فى ظل التحركات الحكومية المنظمة للتوسع فى منظومة الشمول المالى وخدمات التحصيل الإلكترونى.