عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع تطوير منطقة “مثلث ماسبيرو”، وبخاصة موقف تنفيذ مشروع الأبراج السكنية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وصندوق تطوير المناطق العشوائية.
وقال وزير الإسكان: تبلغ المساحة المخصصة لمشروع الأبراج 6.2 فدان، ويتكون المشروع من دور بدروم “جراج سفلى” بمسطح 19.2 ألف متر مربع، سعة 353 سيارة، ودور أرضى “تجارى” بمسطح 16.9 ألف متر، ودور أول “جراج علوى” بمسطح 15.8 ألف متر، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة “مثلث ماسبيرو”، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالى 134 وحدة سكنية، وبرج رابع يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا بإجمالى مسطح 10.2 ألف متر.
وأضاف أنه جارٍ صب أعمدة الدور الرابع بأحد الأبراج، وبلغت نسبة الإنجاز 51%، موضحاً أن مشروع تطوير منطقة “مثلث ماسبيرو”، يُعد من أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بالقاهرة لإعادة رونقها الحضارى، وسيغير من خريطة المنطقة بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
وأشار المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية، إلى أن منطقة مثلث ماسبيرو تقع فى نطاق حى بولاق أبوالعلا بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 متر، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.