تترقب مصانع إنتاج ورق الكتابة، إعلان وزارة التربية والتعليم عن شكل العام الدراسى 2020-2021، لتحديد الكميات التى سيتم إنتاجها، خصوصاً أن السوق مكدس بكميات كبيرة من الخامات المستوردة، والتى ستؤثر أيضاً على تحديد الطاقات الإنتاجية للمصانع المحلية.
قال أنور محمود رئيس مجلس إدارة شركة حورس لتصنيع الورق، المتخصصة فى صناعة ورق الكراسات والكشاكيل، إن المصانع تعيش حالة ترقب بشأن الموسم الدراسى المقبل، إذ يتم إنتاج كميات قليلة حتى تعلن وزارة التربية والتعليم عن ملامح العام الدراسى ستحدد الطاقات الإنتاجية للمصانع خلال المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، فى بيان، إن جميع الاحتمالات واردة فى شكل الدراسة بالنسبة للعام الدراسى الجديد، وسيتم الاعتماد خلاله على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى عملية التعلم، والاستفادة من المنصات التعليمية التى أطلقتها الوزارة لأبنائنا الطلاب منذ انتشار جائحة كورونا.
أعلنت وزارة التربية والتعليم الخريطة الزمنية للعام الدراسى المقبل 2020-2021، والتى تبدأ فى العام يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020، وتنتهى يوم الخميس 24 يونيو 2021.
وأوضح محمود، أن متوسط عدد الكراسات والكشاكيل التى يتم إنتاجها سنوياً فى الظروف العادية تصل إلى نحو 220 مليون كراسة، وهى ما تحتاج نحو 40 ألف طن ورق، ومن المتوقع أن تنخفض تلك الطاقات خلال العام الدراسى المرتقب، نظراً لطبيعته الخاصة بسبب جائحة كورونا العالمية، وتضم منظومة التعليم قبل الجامعى نحو 22 مليون طالب بالسنوات التعليمية المختلفة.
وأشار إلى أن السوق المحلى معروض به كميات كبيرة جداً من الورق المستورد بأسعار رخيصة، ستؤثر سلباً على استفادة المصانع المحلية من الموسم الأهم بالنسبة لها، خصوصاً أن ذلك يتزامن مع احتمالات خفض الإنتاج، بالإضافة إلى وجود مخزون كبير متبقى من الفصل الثانى للعام الدراسى الماضى.
وقال مصطفى عبيد، رئيس شعبة الورق والكرتون بغرفة الصناعات الكيماوية، إن مصانع والكشاكيل والكراسات الكبرى، اتجهت لشراء خاماتها من الورق المستورد، وتبيع الفائض داخل السوق وهو ما يؤثر سلبا على مصانع الورق المصرية.
وأضاف عبيد: «رغم أننا على أعتاب موسم دراسى جديد، إلا أن المصانع تعمل بطاقات إنتاجية جزئية، لا تزيد فى أحسن الأحوال على %50».