تعتزم الشركة المصرية للاستثمار الغذائى افتتاح خط لإنتاج العصائر خلال عامين باستثمارات 25 مليون جنيها.
قال محمد عبدالصبور، العضو المنتدب للشركة، إنَّ «المصرية للاستثمار الغذائى تستهدف افتتاح خط جديد لإنتاج العصائر بحلول عام 2022 باستثمارات 25مليون جنيه وطاقة إنتاجية 2600 طن شهريا بهدف توجيه كامل الانتاج للتصدير.
أوضح ان الشركة تصدر منتجات عصائر فى عبوات زجاجية من خلال التصنيع لدى الغير واستئجار مصانع ليس لديها القدرة على التصدير بعض منها كان لا يعمل بكامل طاقته الإنتاجية
أضاف ان الشركة بدأت تصدير بعض الخضروات والفواكه المجمدة مثل البامية والفرولة منذ 3 أشهر بقيمة 3 ملايين دولار متوقعا ان تصل إجمالى الصادرات بنهاية العام الحالى لنحو 7 ملايين دولار.
أشار إلى أن الشركة تسعى لزيادة صادراتها خلال العام المقبل بنحو %25 و تعتزم المشاركة فى معرض سيال فى دورته المقبلة بجانب معرض فود أفريكا.
تابع أن الشركة لديها مصنع خضروات يضم 3 خطوط أحدها لإنتاج الفراولة المجمدة والثانى متعدد الاستخدامات وثالث للورقيات بإجمالى طاقة إنتاجية تترواح بين 30 و45 ألف طن يتم توجيه كامل الإنتاج للتصدير ومن المستهدف طرح كمية لا تقل عن 7 آلاف طن للسوق المحلى بدء من العام المقبل.
أشار إلى أن إجمالى استثمارات المصنع تصل 275 مليون جنيه ويشغل مساحة 15 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان.
أوضح أن ابرز الأسواق التى تم التصدير إليها الإمارات. السعودية والأردن بجانب البرازيل وامريكا وهولندا وكندا،لافتا إلى تأثر معظم الأسواق بانتشار فيروس كورونا خاصة السعودية التى تعد من أكبر الدول المستقبلة للمنتجات المصرية وتوقف موسم الحج والعمرة وحركة الطيران والسياحة.
أضاف عبد الصبور أن معظم الدول حاليا تركز على استيراد السلع الغذائية الأساسية، موضحا أن قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات التى شهدت نموا فى مبيعاتها مع بدء انتشار الفيروس إلا أنه مع استمرار الأزمة فإن معظم الدول تسعى إلى تقليص واردتها بسبب الخسائر الاقتصادية المترتبة على انتشار الفيروس.
وطالب، الحكومة بدعم مباشر للمصدرين وسرعة صرف المستحقات المتأخرة بالنسب السابقة قبل تطبيق النظام الجديد لدعم الصادرات خاصة وان الصادرات تعد من أهم الموارد لتوفير العملة الصعبة فى ظل تراجعها حاليا لعدة اسباب من بينها تراجع تحويلات المصريين بالخارج والسياحة بعد أزمة كورونا.