رحب محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، بعودة الرحلات الروسية إلى مصر، واصفا إياها بالقرار الإيجابي لصالح السياحة المصرية واستدامتها.
وأضاف أن الجهود المبذولة من خلال الدولة والوزارات والهيئات السيادية تعكس قدرة المفاوض المصري على تحقيق مكاسب على طاولة المفاوضات بعد أزمة الطائرة المؤسفة عام 2015.
وأشار قاعود إلى أن السياحة الروسية ركيزة أساسية في الحركة السياحية بشرم الشيخ والغردقة .
ودعا إلى دراسة تفعيل الرحلات المنتظمة من من مطار شرم الشيخ والغردقة إلى مطاري سانت بطرسبرغ وموسكو بشكل منتظم.
وشدد قاعود على ضرورة تعزيز العلاقات بين الجانبين المصري والروسي من خلال الاستثمار المباشر سواء بشراكات مصرية روسية أو جذب المستثمرين الروس في قطاعات الضيافة من خلال شراكات في مشروعات الضيافة لتشمل الفنادق والمطاعم واليخوت والشواطئ التي يستفيد منها المستثمرون الروس.
وأضاف قاعود، أن وضع الخطط المناسبة خلال الفترة المقبلة سيعمل على زيادة عدد السياح الروس، حيث وصلوا مبكرا لأكثر من مليون سائح سنويا إلى البحر الأحمر .
وأضاف أن وضع خطط حقيقية مطبقة على الأرض، سيزيد العوائد الدولارية لمصر من السياحة الروسية، والذي سيصل إلى مليارات الدولارات.
وقال إنه يجب على أصحاب المصلحة في قطاع الضيافة في مصر زيارة صناع القرار في روسيا وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الشركات الروسية من أجل جذب السياحة الروسية مرة أخرى إلى مصر بعد أن تسربت إلى الدول من حولنا.
وبحسب قاعود تمكنت تركيا من جذب 381 ألف سائح روسي و232 ألف سائح أوكراني في عام 2020، وفي عام 2019، استقبلت أنطاليا وحدها 5.5 مليون سائح روسي و800 ألف سائح أوكراني و2.7 مليون سائح ألماني.
ونوه قاعود الى بضرورة دعم وتعزيز العلاقات الدولية الثنائية بين البلدين وفق معايير السلامة والصحة أيضًا، حتى لا يضر السائح العائد إلى روسيا بالالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا في منزله، ويأتي ذلك في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا، من خلال توفير تحليل PCR عند الطلب عند العودة.
وتابع أن هناك إمكانات كبيرة في السوق الروسية يمكن أن تنعش سياحة البحر الأحمر وجميع الصناعات الأخرى المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بقطاعي السياحة والضيافة جنبًا إلى جنب مع توفير العملات الأجنبية والاستثمار الأجنبي المباشر للاقتصاد المصري.