يعود الاقتصاد العالمي إلى طريق النمو، رغم أن رحلة العودة إلى مستويات النشاط السابقة للوباء ستكون رحلة أطول، لكن وكالة أنباء “بلومبرج” سلطت الضوء على آخر التطورات في الاقتصاد العالمي، والتي كانت كالآتي:
العالم
يشير متعقب الناتج المحلي الإجمالي التابع لـ”بلومبرج إيكونوميكس” إلى أن تعافي الاقتصاد العالمي استمر بلا هوادة في أغسطس، ومع ذلك هناك شكوك فيما إذا كانت الصورة المتفائلة ستستمر.
الولايات المتحدة
ارتفعت أسعار المستهلك للشهر الثالث في أغسطس الماضي، مدفوعة بأكبر زيادة في تكاليف السيارات المستعملة منذ عام 1969، وبما يتماشى مع الارتفاع التدريجي في التضخم مع تعافي الاقتصاد من الانكماش الناجم عن الوباء، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، بنسبة أكبر من المتوقع والتي تقدر بـ 0.4%.
أوروبا
سجلت بريطانيا نموا اقتصاديا قويا في يوليو مع تخفيف القيود المفروضة بسبب كوفيد-19، لكن يهدد تزايد خسارة الوظائف وخطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الفوضوي بنهاية مضطربة للعام.
آسيا
استمرت صادرات الصين في التوسع بسبب الطلب على السلع الطبية والإلكترونيات واستئناف الشركاء التجاريين الرئيسيين الأنشطة التجارية بشكل تدريجي.
ولن يعود الاقتصاد الياباني إلى وضعه الذي كان عليه قبل الوباء دون الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعزيز الإنتاجية ومواجهة تأثير الانكماش السكاني، وفقًا لمؤسسة “بلومبرج إيكونوميكس”.
الأسواق الناشئة
لم يتسارع نمو التضخم في أي مكان في أمريكا اللاتينية إلى حد كبير منذ تفشي الوباء كما حدث في المكسيك، حيث تعوض مشاكل سلسلة الإمداد وضعف العملة تأثير الأسعار الناجم عن انخفاض الاستهلاك.