إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية بحد أقصى 300 فرد
إقامة الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا
إقامة معرض أهلا بالمدارس بداية من يوم 20 سبتمبر الجارى فى أرض المعارض
اتخذت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، مجموعة من القرارات الجديدة يبدأ تنفيذها اعتبارا من الأسبوع المقبل، “21 سبتمبر”.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، إن اللجنة وافقت على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا.
كما وافقت اللجنة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم التنفيذ فى أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
أضاف أن اللجنة وافقت على عقد صلوات الجنازة فى المساجد، التى لها ساحات فضاء مكشوفة، فى غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعى الظروف المستجدة.
وأوضح سعد: “تمت الموافقة كذلك على إقامة معرض أهلا بالمدارس، بداية من يوم 20 سبتمبر الجارى، مع تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية، وستتم إقامته بأرض المعارض، باعتباره حدثا هاما ينتظره أولياء الأمور ليخفف عنهم الأعباء”.
وأشار إلى الموافقة على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، وعودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية فى إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، كما حددت اشتراطات فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المحددة.
وأكد وزير الطيران المدنى خلال اجتماع اللجنة على اتباع وتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية فى كل المطارات المصرية التى بدأت تشغيلها.
زايد: الفترة من 5 إلى 11 سبتمبر شهدت انخفاضا طفيفا فى معدل الإصابة بـ”كورونا”
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالى لمواجهة فيروس كورونا حتى اليوم، من حيث إجمالى عدد حالات الشفاء وإجمالى عدد المصابين وحالات الإصابة الجديدة.
وأوضحت الوزيرة أن الفترة من 5 إلى 11 سبتمبر الجارى شهدت انخفاضا طفيفا فى معدل الإصابة مقارنة بالأسبوع السابق عليه.
وأشارت إلى عقد مقارنة لعشرين دولة من الدول الأبرز من حيث انتشار فيروس كورونا والتى بينت أن معدل انتشار فيروس كورونا فى مصر يحتل المرتبة الأخيرة.
وتطرقت زايد إلى نسب الإشغال بمستشفيات العزل، وعددها 21 مستشفى، والتى أوضحت أن الأسرّة الداخلية بهذه المستشفيات مشغولة بنسبة 14%، وأسرة الرعاية المركزة بنسبة 47%، فيما بلغت نسبة إشغال أسرة التنفس الصناعى 13%.
كما تناولت الوزيرة موقف تطور لقاحات فيروس كورونا عالميا، مشيرة إلى أنه تم اختيار توفير جرعات من اللقاحات التى وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية، فى الوقت الذى يتسابق الباحثون فى جميع أنحاء العالم لتطوير اللقاحات حيث تتابع منظمة الصحة العالمية أكثر من 180 لقاحا يجرى تطويرها.
كما أشارت إلى موقف مصر من تأمين توافر لقاح فيروس كورونا من خلال توفير جرعات من 3 لقاحات، حيث تم التنسيق مع منظمة التحالف العالمى للقاحات والتحصين “جافى” على إدراج مصر ضمن الدول المتلقية لشريحة الأسعار المخفضة، وذلك ضمن 4 دول وافق التحالف على إدراجها.
وقالت زايد إن وزارة الصحة تتولى إدارة تجارب “لأجل الإنسانية” بناءً على بروتوكولات التجارب المعتمدة من شركةت “جى 42 للرعاية الصحية”، وبناءً عليه تم افتتاح مركز لفحص ومشاركة المتطوعين الذين قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكترونى للوزارة الذى تم تدشينه لتسجيل الراغبين بالمشاركة فى التجارب السريرية.
أضافت أنه من المتوقع أن يشارك 6 آلاف متطوع فى مصر، وأن 11 متطوعا قاموا بالاشتراك فى اليوم الأول.
وسلطت الوزيرة الضوء أيضا على وضع السياحة فى كل من محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، من حيث أعداد الفنادق المدربة على الإجراءات الاحترازية، وأعداد المتدربين على الإجراءات الوقائية وعدد التصاريح التى صدرت للمنشآت السياحية وعدد أجهزة الـPCR ومعدل الاستيعاب اليومى للعينات.
وأشارت الوزيرة إلى الدليل الاسترشادى الذى تم وضعه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطار خطة فتح المدارس والذى يتضمن إجراءات مكافحة الأمراض المعدية عند إعادة الفتح، ومعايير الشروط الصحية الواجب توافرها لضمان سلامة الطلاب، وإقامة برامج تدريبية لضمان العودة الآمنة للطلاب والمعلمين، كما تناولت إجراءات الربط الإلكترونى بين الوزارتين لضمان تتبع الحالات الإيجابية.
وخلال الاجتماع، سلطت الوزيرة الضوء على خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة لانتشار فيروس “كورونا”، والتى تنقسم إلى أربعة محاور، المحور الأول خاص بمنافذ الخدمة الصحية الآمنة حيث سيتم ضم 320 مستشفى عاما ومركزيا بالإضافة إلى مستشفيات الحميات والصدر، مع زيادة وتيرة العمل بمبادرة رئيس الجمهورية للأمراض المزمنة من خلال منافذ آمنة، وزيادة قدرة معامل تحاليل الحمض النووى للضعف تقريبا.
والمحور الثانى، وفقا لما عرضته الوزيرة، هو توفير المستلزمات والأدوية من خلال تجهيز احتياطى استراتيجى للأدوية، أما المحور الثالث فهو حوكمة النظام الصحى من خلال تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بالغرفة المركزية لسرعة تسكين الحالات، ومنع الدخول من خلال أى منفذ “برى أو بحرى أو جوى” للقادمين بدون إحضار تحليل سلبى للحامض النووى.
أما المحور الرابع ضمن خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة فهو الاهتمام بتوفير الأمصال والطعوم من خلال تجهيز خط إنتاج أحد مصانع الشركة القابضة للأمصال “فاكسيرا” بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم مع “جافى” لتوفير نسبة من تعداد السكان من لقاح “سترازينكا” الذى تطوره جامعة أكسفورد.
وأشارت زايد إلى قيام وزارة الصحة بتدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات العلاج ومعايير مكافحة العدوى فى كل من مستشفيات الحميات والصدر ومستشفيات العزل.
كتبت: إيمان السيد