القيمة العادلة عند 15.50 جنيه مع توصية بزيادة الوزن النسبي
أصدرت بحوث “فاروس” تقرير بدء تغطية سهم “القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية” مع توصية “بزيادة الأوزان النسبية” وقيمة عادلة عند 15.50 جنيه.
وأشارت البحوث، إلى أن الشركة تعد من أكبر مقدمي خدمات التعليم الخاص في مصر، حيث تدير 20 مدرسة (26,500 طالب) وجامعة (عشر كليات تضم 10,500 طالب) وفقًا إلى أرقام العام المالي 2019-2020.
بالاضافة إلى نشاطها الحالي، المتمثل في جامعة بدر بالقاهرة (BUC) والتي تضم ست كليات جديدة مخطط تشغيليهم بحلول العام الأكاديمي 2020-2021، وفرع جامعة بدر في أسيوط الذي سيضم أربع كليات بحلول العام الأكاديمي 2021-2022، ومن المرتقب أن يصل العدد إلى 12 كلية بحلول عام 2024-2025، بالاضافة إلى خمس مدارس جديدة بحلول عام 2021-2022.
وتوقعت بحوث “فاروس” أن تبلغ الإيرادات 2.6 مليار جنيه، والأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك 1.3 مليار جنيه، وصافي الربح 798 مليون جنيه، بحلول عام 2023/2024 مقارنة مع تقديرات العام المالي 2019-2020 البالغة 1.0 مليار جنيه للإيرادات، و470 مليون جنيه للأرباح، و240 مليون جنيه لصافي الربح.
وجاءت التوقعات في ضوء زيادة معدلات التسجيل الأكاديمي الحالي بالتزامن مع خطط التوسع المرتقبة.
ويتداول السهم عند مضاعف ربحية مقداره 18.0 مرة، و11.2 مرة كقيمة منشأة إلى الأرباح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والاستهلاك.
وذكرت البحوث أن هذه المعدلات تعد مرتفعة مقارنة مع الأسهم المناظرة عالميا التي تتداول عند مضاعف ربحية معدله 16.3 مرة، وقيمة منشأة إلى الأرباح معدلها 9.3 مرة، وذلك نظرًا لتفوق شركة القاهرة على مستوى الربحية وسجل النمو.
وأوضحت “فاروس” في مذكرتها البحثية، أن الشركة طبقت إجراءات التعلم عن بعد سريعًا في منشآتها، بعد قرار غلق المدارس والجامعات حتى إشعار آخر لفصل الربيع 2020.
وشجعت هذه الأزمة على وضع خطة دمج التعليم الإلكتروني مستقبلا ضمن المنظومة، خاصة في المرحلة الثانوية ومراحل التعليم العليا، مع العلم أن نسبة 80% من طلابها في مرحلة التعليم الأساسي تستخدم الأنترنت.
وأردفت “فاروس” أن تطبيق نظام تعليمي مدمج، ترتب عليه انخفاض مصروفات العمليات التشغيلية، وهو ما انعكس على أولياء الأمور برد 25% من رسوم الأتوبيس المدرسي، حيث ستُخصم هذه النسبة من قيمة المصروفات المستحقة في العام القادم.
ولم تعرقل الجائحة خطط استثمار المجموعة على المدى القصير، خاصة فيما يتعلق بإتمام الإنشاءات في مدرسة ريجنت البريطانية بمدينة المنصورة الجديدة، والحصول على باقي التراخيص اللازمة للتوسع المقرر في عدد كليات جامعة بدر خلال العام الدراسي 2020-2021.
وأشارت البحوث، إلى أن أزمة كورونا فتحت أبوابًا جديدة أمام استثمارات لا تحتاج إلى رأس مال كبير، خاصة تطوير منصة التعليم الإلكتروني من خلال الشراكات الموقعة مؤخرًا مع جامعة أريزونا والكلية السويسرية لإدارة الأعمال والفنادق ابتداء من العام الأكاديمي 2020-2021.