“شولح”: إعداد دراسة لتحديد الأسواق التصديرية الجديدة في ظل “كورونا”
بحث المجلس التصديري للأثاث، آليات زيادة صادرات القطاع مع جهاز التمثيل التجاري مطلع الأسبوع الجاري، بجانب التنسيق المشترك للاستفادة من المكاتب التجارية للتعرف على الفرص التصديرية والتواصل مع المستوردين.
قالت نهى نهاد، المدير التنفيذي للمجلس، إنهم اتفقوا مع الجهاز على أن يكون للمكاتب التجارية في العديد من الدول، دور في الترويج لمنتجات القطاع من خلال عقد لقاءات ثنائية للشركات المصرية والأجنبية في الدول العربية والأفريقية ودول الاتحاد الأوراسي.
وأضافت لـ “البورصة” أن الطرفين اتفقا على البدء بدول روسيا وكازاخستان وكينيا وتنزانيا ونيجيريا، على أن يقوم المجلس بتحديث موقعه الإلكتروني لإداراج بيانات الشركات، وإعداد حملات ترويجية إلكترونية لعدة مناطق في الأسواق العالمية.
وأشارت إلى أن الهدف من الترويج الإلكتروني هو التعريف بالمنتج المصري من الأثاث في السوق العالمي، بالأدوات المحدودة المتاحة في ظل انتشار فيروس كورونا، ولحين إطلاق البرنامج الجديد للمساندة التصديرية.
وتراجعت صادرات مصر من الأثاث خلال النصف الأول من 2020 لتسجل نحو 95 مليون دولار مقابل 143 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2019 بانخفاض 33%.
وقال عبده شولح، عضو مجلس إدارة المجلس التصيري للأثاث، إن المجلس يعد دراسة وتصور جديدين حول أهم الأسواق التصديرية الجديدة التي يمكن تلقى المنتجات المصرية رواجًا كبيرًا بها المرحلة المقبلة.
وأضاف لـ “البورصة” أن خريطة الصادرات سوف تتغير جزئيًا عقب انتشار فيروس كورونا خلال المرحلة الماضية.
وأوضح أن المجلس ينتظر الموقف النهائي من المشاركة في المعارض الخارجية في ظل انتشار الفيروس، للوقوف على آلية التسويق لمنتجات القطاع.
وأشار عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث، إلى أن الدولية العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات من أهم الأسواق المستقبلة للأثاث.