وافق مجلس إدارة شركة “روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك”، على إقرار الزيادة النقدية لرأسمال الشركة، وفقاً لما أسفرت عنه نتيجة الاكتتاب.
وأقر المجلس الزيادة النقدية البالغة 43.94 مليون جنيه بالقيمة الاسمية للسهم 5 جنيهات، وزيادة رأسمال الشركة المصدر من 100 مليون جنيه إلى 143.94 مليون جنيه، موزعة على 28.78 مليون سهم.
وصدق المجلس على تعديل المادتين 6 و7 من النظام الأساسي للشركة، وفقاً لما أسفر عنه الاكتتاب في الزيادة النقدية.
يشار إلى أنه تمت تغطية الاكتتاب في زيادة رأسمال روبكس العالمية من 100 مليون جنيه إلى 150 مليون جنيه، بنسبة 87.899 بالمائة في المرحلتين الأولى والثانية، حيث تم الاكتتاب في عدد 8.789 مليون سهم، بقيمة 44.389 مليون جنيه.
وبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب 10 ملايين سهم بقيمة 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى 5 قروش مصاريف إصدار.
تستهدف شركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريلك استكمال خططها التوسعية التى بدأتها من قبل تحت مسمى «روبكس 20 مصنعا – 2020» والتى توقفت بسبب تداعيات فيروس كورونا خلال النصف الأول من العام الجارى.
وكشف، مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن خطة «روبكس العالمية» لتدشين 4 مصانع جديدة خلال العام الجارى بدءاً من أغسطس الحالى، مشيراً إلى أن المصانع الجديدة تتمثل فى مصنع لإعادة تدوير خام الإكريلك واستخراجه فى صورة منتج، ومصنع لإعادة تدوير خام PET، ومصنع لتدوير البلاستيك الخشبى بالإضافة إلى معدات حديثة لرفع كفاءة مصنع منتجات السوليد سيرفيس.
وأوضح الطاهر، أن الشركة فى مرحلة إنهاء إجراءات التعاقد مع هيئة «إيباب – EPAP» الدولية بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى، لتوفير تمويل لمشاريع الشركة لشراء الماكينات اللازمة لهذه المصانع، و من ثم السير فى الإجراءات البنكية لبدء تلقى التمويلات اللازمة.
وذكر أن ادأداء الشركة تحسن بدءاً من يونيو الماضى، موضحاً أن النصف الثانى من العام الجارى متوقع ان يشهد أداءً افضل من النصف الأول من العام، مع ارتفاع حجم التصدير بنسبة تناهز الـ %70.
وتابع أن حجم التصدير تضاعف، حيث إن صادرات الشركة بلغ 4.30 مليون جنيه خلال شهر يونيو الماضى، مقابل 2.5 مليون جنيه تصدير خلال يونيو 2019.
أشار الطاهر إلى أن الشركة افتتحت أسواق تصديرية جديدة لمنتج ألواح الإكريلك إلى كل من السعودية و قبرص و أسبانيا، فضلا عن نشاط تصدير المنتجات المتنوعة لمصانع البانيو والبلاستيك.
وقال، إن الشركة بفضل نجاحات بعض أبحاث مركز روبكس للبحوث و التطوير، قد أصدرت مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة و التى لاقت ادإعجاب كبار العملاء وتزايدت الطلبات عليها مما دفع الشركة للسعى لتدبير التمويل اللازم لتدشين المصانع السابق ذكرها.
ويرى الطاهر أنه مع انتشار فيروس كورونا و الذى بدأ بالصين، و بعد ادأن وصل الأمر بها الى توقف النشاط الصناعى وإغلاق الكثير من المصانع مما اثر بصورة سيئة جداً على حركة التجارة العالمية بصفة عامة، وقد تزامن هذا مع الحرب الاقتصادية الغربية على الصين، فاتجهت أوروبا للبحث عن بديل للمنتجات الصينية، وحيث ان ذلك يعد فرصة لا تعوض لتسويق المنتجات المصرية بصفة عامة و فرصة لروبكس العالمية بصفة خاصة فى استغلالها.
ما يؤكد بعد نظر مجلس الإدارة فى وضع خطط التوسعات ورفع كفاءات مجمع المصانع و الاعتماد على تقليل تكاليف التشغيل بصفة عامة، وذلك منذ عام 2013 فى استباق للاحداث، فكان قرار مجلس الإدارة الرابع بزيادة رأس مال الشركة ودعوة مساهمى الشركة فى السنوات السبع السابقة للاكتتاب لتمويل مشاريعها، حتى أصبح منتج روبكس العالمية يضاهى أجود نظرائه من المنتجات العالمية ومنافس قوى فى السعر العالمى.
وأردف الطاهر، أن الشركة لا تتوقف عن دعم مركز روبكس للبحوث و التطوير مقابل نجاحاته المتعددة، حيث ان المركز يعمل على 76 بحثا و دراسة و ظهرت النتائج الناجحة المبتكرة لعدد 8 أبحاث تطويرية حتى الآن، فإن هذا المركز سيتم توفير الدعم الكامل له لتنفيذ أبحاثه ودراساته، باللجوء لكل سبل التمويل سواء من المساهم الرئيسى أو الاكتتابات أو الاقتراض من الجهاز المصرفى ذو الفوائد البنكية المعقولة.
والجدير بالذكر، فإن شركة روبكس العالمية حصلت على الموافقة المبدئية من الهيئة العامة للرقابة المالية لدعوة قدامى مساهمى الشركة للاكتتاب العام فى زيادة رأس المال المصدر و المدفوع من 100 مليون جنيه الى 150 مليون جنيه خلال شهرى يوليو وأغسطس 2020، و ذلك مقابل ما تم تطوير خلال أعوام 2018 و2019.