صرف إعانة صندوق الطوارئ للعاملين بقطاع السياحة حتى نهاية ديسمبر
تجهز الحكومة عدداً من التوصيات والمقترحات التى تسهم فى دعم قطاع السياحة، وتستهدف تحقيق أكبر قدر من التنافسية له كمقصد سياحى عالمى.
وقرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استمرار صرف الإعانة المقدمة من صندوق الطوارئ والأزمات، للعاملين بقطاع السياحة، وذلك حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ما توليه الدولة من اهتمام بقطاع السياحة، مشيراً إلى الجهود المبذولة من كافة أجهزتها دعماً لهذا القطاع الحيوى، الذى يُعد أحد ركائز الاقتصاد القومى، وذلك من خلال تقديم المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع، وصولاً لتحقيق معدلات الزيادة المرجوة فى حركة السياحة الواردة.
ووقال مدبولى إن الحكومة وافقت على عدد من التيسيرات والمحفزات فى الفترة الأخيرة، دعماً لقطاع السياحة فى ظل أزمة فيروس كورونا.
واستعرض الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، الموقف الخاص باستئناف حركة السياحة الخارجية، وحجم السياحة التى استقبلتها مصر، وذلك منذ السماح بها فى مطلع شهر يوليو الماضى وحتى الآن، هذا إلى جانب تقرير عن عدد الفنادق التى حصلت على شهادة السلامة الصحية، وخاصة فى محافظتى سيناء والبحر الأحمر.
وأشار إلى عدد من الافتتاحات والفعاليات والأحداث السياحية المقرر انعقادها قريباً، ودورها فى زيادة معدلات السياحة الواردة إلى مصر.
وتناول الوزير عدداً من التوصيات والمقترحات التى تسهم فى دعم قطاع السياحة، وتستهدف تحقيق أكبر قدر من التنافسية له كمقصد سياحى عالمى، مقارنة بالمقاصد السياحية الاخرى، سعياً لجذب عدد كبير من السائحين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وتمت الموافقة على هذه التوصيات والمقترحات من حيث المبدأ تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
وترأس مدبولى، اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للسياحة والآثار، بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، ومنتصر مناع، نائب وزير الطيران المدنى، واللواء محمد عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، وأحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة للشئون الفنية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة، والدكتورة نيفين النحاس، مساعد وزيرة الصحة، وعدد من مسئولى الجهات المعنية.
كتبت: إيمان السيد