تبحث وزارتا التضامن الاجتماعى والزراعة تنفيذ مشروعات بالمجالين الزراعى والحيوانى،بهدف التمكين الاقتصادى للأسر الأكثر احتياجاً المستفيدين من برنامج حياة كريمة بكافة المحافظات.
قال الدكتور خالد عبد الفتاح مستشار وزارة التضامن الاجتماعى ومدير مبادرة حياة كريمة لـ «البورصة»، إن الوزارة بصدد عقد بروتوكول مع وزارة الزراعة، للتعاون فى وضع خطة تساهم فى تمكين الأسر المهمشة والمستفيدين من برنامج حياة كريمة.
وأوضح أن المباحثات مازالت مستمرة لمعرفة آلية التعاون ونوعية المشروعات التى يمكن تنفيذها حسب كل منطقة وتميزها عن غيرها.
ولفت إلى إمكانية إدراج مشروعات الألبان ضمن الخطة بحيث لا يقتصر على النشاط الزراعى والحيوانى فقط.
وكشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات سابقة عن توجه الوزارة للعمل على استراتيجية للتمكين الاقتصادى للفئات الأكثر فقرا، تقوم على توفير مشروعات متناهية الصغر تتناسب مع الظروف الاجتماعية والبيئية للأسر الأكثر فقرا وتساعدهم على الخروج من دوائر الفقر.
وأوضحت أن الوزارة تخطط لاستحداث قطاع التمكين الاقتصادى ضمن هيكل الوزارة مع الحرص على تنشيط الإدارات والمشروعات التى تعمل فى مجال خلق فرص العمل وتنمية الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها.
قالت القباج، إنه توجد أولوية للمشروعات التى تخدم عدد أكبر من المواطنين ومنها مكاتب التأهيل التى تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتأكد من تنفيذ أكواد الاتاحة فى كافة مبانى ومراكز الخدمات التابعة للوزارة ونوادى الدفاع والمرأة والمسنين وغيرها.
وأشارت إلى التوسع فى آليات الدعم النقدى للأسر الأكثر احتياجا ومنها دعم 75 ألف أسرة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمى من خارج برنامج تكافل وكرامة لمدة 3 أشهر لمواجهة جائحة كورونا.
فضلاً عن دعم 40 ألف أم وسيدة حامل فى المناطق الأكثر فقرا لتحسين صحتهم وصحة أطفالهن.
ولفتت إلى خطة الوزارة لبناء قواعد بيانات دقيقة ومحدثة لبناء منظومة معلوماتية تتميز بالحوكمة والشفافية وتساهم فى بناء سياسات واقعية ودعم اتخاذ القرار على أسس علمية.