مفتاح: إتمام تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير منتصف 2021
كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، عن تأهيل منطقة نادى الرماية بعد الانتهاء من أعمال إخلائها بالكامل، لإقامة مشروعات استثمارية سياحية تجارية بهدف خدمة وتنمية المنطقة سياحياً.
وأضاف مفتاح لـ«البورصة»، أنه تم الانتهاء من أعمال إخلاء نادى الرماية ونقله من موقعه بميدان الرماية ليستقر بمحافظة القاهرة على طريق القطامية -العين السخنة، لاستغلال موقعه القديم فى إقامة مشروعات استثمارية ستشمل فنادق ومراكز تجارية وخدمات.
وتابع أن نقل مقر نادى الرماية، جاء بقرار من القيادة السياسية بهدف تحقيق الربط بين المتحف المصرى الكبير وهضبة الأهرامات، بالإضافة إلى توسعة طريق الفيوم وإعداد مخطط شامل للمنطقة يشمل التنمية السياحية لها بصورة أفضل.
وأضاف أنه من المقرر الانتهاء جزئياً من أعمال تطوير الطرق بالمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير والأهرامات بنهاية العام الجارى، والتى تمتد من ميدان الرماية وحتى المنصورية، فيما سيتم الانتهاء من المشروع بالكامل منتصف العام المقبل.
وتابع أن مساحة المنطقة السياحية المحيطة بالمتحف المصرى الكبير نحو 9400 فدان، حدودها من الشمال والجنوب الطريق الدائرى الإقليمى، وحدها الشرقى ترعة المنصورية، ومن الغرب طريق الفيوم مع طريق الواحات.
وتجرى الهيئة الهندسية أعمال توسعة الطرق المؤدية للمتحف وتطوير منطقة الرماية وطريق الفيوم، حيث تم الانتهاء من الطرق المحيطة بالمتحف من الجهة الشرقية والغربية، فضلاً عن استحداث الطريق الشمالى والجنوبى بنسبة تنفيذ تتجاوز الـ 90%.
ويجرى العمل حالياً على تطوير طرق أخرى تخدم المتحف الكبير، منها مطلع طريق المنصورية مع الطريق الدائرى، وطرق المنصورية، الفيوم، الهرم، فيصل، ومطلع الطريق خلف مساكن الضباط، والنفق المقترح أسفل الطريق الشمالى المستجد، والقطاع العرضى لمحور المنصورية بعد تطويره.
ولفت المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة به، أيضاً إلى أن تشغيل خط المترو بشارع الهرم سيساهم فى حل مشكلة التكدس المرورى بشكل كبير، حيث يخدم نحو 2 أو 3 ملايين راكب يومياً.
وأوضح أنه من المقرر إغلاق شارع الهرم الرئيسى بنهاية العام لاستكمال أعمال حفر خط المترو، على أن يتم تشغيل حارة واحدة فقط بالشارع إلى جانب التحويلات لشارعى فيصل وترسا.
وقاربت أعمال الإنشاءات بمشروع المتحف المصرى الكبير على الانتهاء وتم إنجاز نحو 96% من إجمالى الأعمال، إلى جانب إنهاء تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة %95، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو مليار دولار ومساحته تتجاوز 175 ألف متر مربع.