توصية بالشراء مع مخاطر منخفضة عند سعر مستهدف 16.59 جنيه
أوصت بحوث مباشر تداول، بشراء سهم “القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية” مع مخاطر منخفضة عند سعر مستهدف خلال عام قيمته 16.59 جنيه للسهم.
وقالت بحوث مباشر إنه تم تقييم السهم عن طريق منهجية التدفقات النقدية المخصومة بينما تم تحديد السعر المستهدف على مدار 12 شهرًا اعتبارا من تاريخ التقرير عند 16.59 جنيه للسهم .
وأشارت البحوث إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار جميع المشروعات التوسعية المعلن عنها من قبل الشركة والتي تشمل مدارس التعليم الأساسي و ما قبل الجامعي وفضلًا عن التوسعات المعلنة في التعليم العالي.
وتشير القيمة العادلة المحددة إلى عائد رأسمالي محتمل يبلغ 25.2% فوق السعر السوقي الحالي البالغ 13.25 جنيه للسهم.
وذكرت “مباشر” أن سهم الشركة يتميز أنه من فئة أسهم النمو و الدخل؛ كما أنه مؤهل لتحقيق مفاجآت فيما يتعلق بالأرباح المتوقعة في السنوات القادمة.
حيث إنه مؤهل لتحقيق أرباح خلال السنوات القادمة بما قد يتجاوز التوقعات بل و أغلب توقعات السوق المعلنة بشأن نتائج أعمال الشركة خلال السنوات القادمة.
واوضحت أنه قد يتمكن المستثمرون من تحقيق عوائد فوق العوائد المتوقعة إن نجحت الشركة في تحقيق مفاجآت إيجابية في نتائج أعمالها المستقبلية.
وذكرت البحوث، عدد سكان مصر و تركيبته الحالية من حيث غلبة شرائح الشباب و من هم في المراحل العمرية للتعليم وخطط الحكومة للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي، وانخفاض معدل اختراق دور القطاع الخاص وحصته السوقية في قطاع التعليم في مصر ليست فقط هي العوامل التي ترجح الرؤية المستقبلية الإيجابية لقطاع التعليم في مصر بشكل عام.
و ترجح أيضا الرؤية المستقبلية الإيجابية لسهم الشركة بشكل خاص، بل أن خطة الحكومة لتطبيق نهج جديد لتعزيز جودة التعليم الحكومي من خلال تقديم تعليم جديد بمصروفات بخلاف التعليم المجاني، وخطط الحكومة التي تطمح إلى رفع مكانة خريجى الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية هي أيضا عوامل ترجح النظرة المستقبلية لقطاع التعليم في مصر.
وأشارت “مباشر” في تقريرها البحثي، إلى أن خصائص الشركة باعتبارها شركة متكاملة توفر كل من خدمات التعليم الأساسي وقبل الجامعي والتعليم الجامعي ترجح النظرة المستقبلية الإيجابية لها.
كما أن الحقائق التي أوجدتها و دعمتها أزمة فيروس كوفيد-19 قد اضفت المزيد من الإيجابية على مستقبل الشركة من خلال خلق المزيد من الفرص لنمو نتائج أعمال الشركة و حصتها السوقية.
وتابعت أنه على الرغم من عدم قيام الشركة بتغيير خطة التوسعات المعلنة منها قبل أزمة كورونا إلا أنه من المتوقع أن تصبح الشركة قادرة على زيادة حصتها السوقية و زيادة إجمالي الإيرادات وصافي الربح دون اللجوء إلى القيود التقليدية لتحقيق ذلك و التي تشتمل على ضخ إستثمارات جديدة.
وقام هذا الافتراض على نجاحها في التحول إلى التعليم عن بعد فيما بعد كورونا.
وتوقعت البحوث نمو الإيرادات و الأرباح في ضوء المشروعات التوسعية المعلنة و الطاقات الاستيعابية و الزيادات السعرية العادية المتوقعة.