الشركة تفاضل بين أكتوبر والسادات لإنشاء مصنع جديد
كشف عماد برسوم العضو المنتدب لشركة ازدهار للاستثمار المباشر أن شركة النيل للألومنيوم المعروف باسم اليونايل إحدى الشركات الاستثمارية التابعة للصندوق تدرس الاستحواذ على شركات أخرى بقطاع مواد البناء لمقابلة التوسع فى المجال.
وأشار برسوم فى تصريحات ل«البورصة» إلى أنه من المقرر البدء فى إجراءات عملية الاستحواذ مطلع العام المقبل.
وتفاضل اليانويل حاليا بين منطقتى السادس من أكتوبر والسادات لإقامة مصنع جديد، انتهت من الشكل التصميمى للمصنع بتكلفة استثمارية تصل قيمتها إلى أكثر من 50 مليون جنيه.
وأوضح برسوم أن مجموعة اليانويل تأثرت لفترة بسيطة فى ظل الاغلاقات بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا لكنها عاودت العمل بشكل أكبر حاليا لتعويض فترة التوقف فى ظل ارتفاع أعداد الطلبات.
وأشار برسوم إلى اعتزام الصندوق مطلع العام المقبل تحديد أسماء الشركات التى سيتم التخارج منها وفقا للخطة الاستراتيجية الموضوعة.
وعن مدى تأثر الفرص الاستثمارية للصندوق بجائحة كورونا قال برسوم إن صندوق الاستثمار الأول كان موفقا فى اختيار القطاعات الاستثمارية بشكل مكنه من تجاوز جائحة كورونا وعلى جانب شركة فاميلى جروب فانها تأثرت نتيجة عدد من العقود مع الشركات ولجوء موظفيها للعمل من المنازل لكنها حاليا لديها فرص جديدة وسط لجوء بعض الشركات إلى استخدام وسائل مواصلات خاصة للاعتناء بموظفيها بشكل أكبر لتفادى الاختلاط بالمواصلات العامة علاوة على توسع الشركة فى عمليات توصيل الطلبات للمنازل.
وكشف برسوم عن خطة الصندوق للتحول الرقمى بشكل متكامل خلال النصف الأول من العام المقبل بالتعاون مع شركة SAp.
وذكر برسوم أن شركة جلوبال ليس للتأجير التمويلى حققت نتائج متميزة خلال العام الحالى، نتيجة امتلاكها محفظة متميزة من العملاء بمجالات القطاع العقارى والسيارات فضلا عن اتجاهها لتوسيع عملائها عبر العمل بمجال التخصيم.
وأوضح برسوم أن الشركة لديها خطة للدخول فى مجال التمويل الاستهلاكى ويجرى العمل على الانتهاء من الموافقات اللازمة حاليا.
وقال العضو المنتدب لشركة ازدهار إن الصندوق يفاضل سنويا بين 50 و100 فرصة يختار من بينها بين فرصتين وثلاث فرص.
أما على جانب اتجاه صندوق ازدهار لتأسيس صندوق ثانى قال برسوم إن الصندوق الثانى جمع تعهدات حالية بقيمة 100 مليون دولار من المساهمين القدامى امثال بنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى لإعادة الاعمار والتنمية والبنك الهولندى والانجليزى فضلا عن استمرار مشاركة رجلى الأعمال المهندس نجيب ساويرس والمهندس عمرو عبد الله على أن يجرى الإغلاق الأولى للصندوق خلال الربع الأول من عام 2021.
وأشار برسوم إلى أن الإغلاق النهائى سيكون فى نهاية العام المقبل بمشاركة متوقعة من مستثمرين جدد كصندوق المشروعات المصرى الأمريكى ومؤسسة التمويل الدولية وبنوك أوروبية أخرى بقيمة إجمالية 200 مليون دولار على أن يخصص ربع هذه المبالغ للاستثمار بأفريقيا.
وذكر برسوم أن الصندوق الجديد سيستثمر فى نفس القطاعات الاقتصادية للصندوق السابق والتى تضم الصحة والأدوية والشركات الصناعية وقطاع التعليم.
وقال برسوم إن الصندوق يستمر داخل شركات تصل معدلات نموها الاستثمارى %25 ولديها رغبة لمشاركة مستثمرين جدد.