تنتهى الشركة المصرية لنقل الكهرباء من تحليل العروض الفنية المقدمة من 7 شركات فى مناقصة إنشاء مشروع خط الربط الكهربائى مع السعودية نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وقالت مصادر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن ترسية المناقصة على الشركة الفائزة سيتم فى النصف الأول من العام المقبل،.
وتضم قائمة الشركات التى قدمت عروضها «السويدى» و«ستيت جريد» و«كالباتارو» و«هيونداى» و«إن سى سى» و«إل آند تى» و«كى إى سى».
أوضحت المصادر، إن المناقصة كانت طرحت من قبل وتم تلقى العروض من الشركات ثم ألغيت بسبب تغيير المسار ونقطة إنزال الكابلات لتنفيذ مشروع «نيوم» فى السعودية، وتقدمت الشركات بالعروض الفنية والمالية فى مظروف واحد.
وقالت صباح مشالى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إنَّ المرحلة الحالية تتضمن استكمال المناقصات التى طُرحت لتنفيذ مهام بمشروع الربط الكهربائى مع السعودية، ويتم الاتفاق بشأنها على حدة.
وأوضحت أنه تم اختيار شركة استشارية لتنفيذ المسح البحرى لمسار الكابلات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بعد تعديلها لتنفيذ مشروع «نيوم».
وتتولى الشركة الاستشارية تحديد نقطة إنزال الكابلات عبر مسح بحرى جديد فى المسار الذى أرسله الجانب السعودى إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ويحتاج المسح البحرى موافقات أمنية وتصاريح للنزول إلى المياه الإقليمية والدولية.
وتصل استثمارات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية إلى 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودى منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3 آلاف ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين.
وكانت مصر بدأت مفاوضات مع السعودية عام 2010 لإنشاء مشروع لتبادل الطاقة بين البلدين، ولكن تم تأجيل المشروع أكثر من مرة وفى عام 2014، استكملت مصر مفاوضات مع السعودية لتنفيذ المشروع، وطرحت المناقصات الخاصة بالخطوط والكابلات والمحولات، بدعم من القيادة السياسية فى البلدين.