تحولت شركة “الدلتا للسكر” إلى خسارة 62.3 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بصافي أرباح 153.5 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام السابق 2019، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
فيما زادت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتصل إلى 2.26 مليار جنيه، خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضي، مقابل 1.84 مليار جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.
وأرجعت الشركة الخسائر إلى عاملين رئيسين، الأول يتمثل في الظروف السائدة سواء على المستوى الدولي أو المحلي والتي حدث فيها انخفاض وتدني لأسعار الطاقة والتي تؤثر على سلعة السكر ووصلت إلى ذروة الانخفاض في النصف الثاني من 2019 وحتى تاريخه ونتيجة حدوث جائحة كورونا في بداية 2020 وانخفاض الطلب على السكر ووجود وفرة بالأسواق المحلية.
وتابعت: وانعكس ذلك بالسلب والانخفاض على أسعار السكر بالسوق المحلي لما هو أقل من سعر تكلفة الانتاج حيث بلغ فارق سعر البيع عن التكلفة في حدود +- 1400 جنيه للطن مما شكل أعباء مالية جمه على الشركة متمثلة في البيع بأقل من التكلفة طبقاً للأسعار السائدة والمتاحة في السوق المحلي.
وعن العامل الثاني، لفتت الشركة إلى قيانها بتدبير المواد الخام المساعدة ومستلزمات الانتاج بشكل مصروفات مدفوعة مقدماً كمدخلات إنتاج للموسم القادم وكذلك سداد مستلزمات الزراعة والتقاوي وخلافه مع سداد مستحقات مزارعي بنجر السكر المورد كأحد أهم مستلزمات الإنتاج، الأمر الذي تتطلب سحب تسهيلات بنكية لتأمين موسم الإنتاج وهذه التسهيلات البنكية تزيد من قيمة الأعباء المالية الخاصة بالشركة.