انخفضت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة وسجلت أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر في ظل تضرر المعنويات جراء تقارير أعمال متباينة للشركات وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والضبابية التي تكتنف الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 1.52 بالمئة إلى 22977.13 نقطة. وتراجع المؤشر 2.3 بالمئة في الأسبوع الجاري وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ 31 يونيو.
واهتزت ثقة المستثمرين هذا الأسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة في أوروبا والولايات المتحدة، فيما أعادت فرنسا وألمانيا فرض إجراءات عزل عام، وهي خطوة تثير المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
وقال محللون إن تنامي خطر عدم تمخض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني عن نتيجة حاسمة والانخفاض الحاد في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال الجلسة الآسيوية تسببا في دفع المستثمرين لتقليص المراكز الدائنة.
وتصدر سهم كيوسيرا قائمة الخاسرين على المؤشر نيكي ونزل 9.95 بالمئة وتلاه سهم أوكي إلكتريك إندستري الذي هبط 7.03 بالمئة وشركة التجارة ميتسوي آند كو التي تراجعت 6.32 بالمئة. وسجلت جميع الشركات أرباحا مخيبة للتوقعات.
على العكس، كانت أكبر الأسهم الرابحة بالنسبة المئوية للشركات التي سجلت أرباحا إيجابية. وارتفع سهم أدفانتست كورب 9.24 بالمئة وتلاه سهم سيكو ابسون الذي ربح 6.83 بالمئة وصعد سهم باناسونيك 4.94 بالمئة.
وتلقى سهم باناسونيك دفعة أخرى بعد أن أعلنت الشركة عن أنها ستطور بطارية جديدة لتسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
وتقدم 20 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 201.