مرسي: إتمام عمليات الأستحواذ وإطلاق مستحضرات جديدة عزز النمو
قفزت الأرباح المجمعة لشركة العاشر من رمضان “راميدا” خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بواقع 1.17 مرة لتسجل 68.1 مليون جنيه، مقابل 31.1 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.
وارتفعت الإيرادات خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضى بواقع 8.6% لتصل إلى 672.8 مليون جنيه، مقابل 619.4 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة.
وقال عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، إن الشركة أثبتت خلال التسعة أشهر الماضية مرونتها فى ظل التحديات المحيطة بعد النمو الملحوظ للإيرادات خلال الفترة بمعدل تجاوز نمو إجمالى سوق الأدوية المصري، والقطاع الخاص بنسب 23%، و10% على التوالى.
وأضاف مرسي، أن الأداء القوى للشركة يعكس مردود تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس “كورونا”، فضلاً عن استجابة أنشطة الشركة للمستجدات الراهنة مع عودة حركة الاستهلاك إلى مستوياتها الطبيعية.
وألمح مرسى، إلى أن إتمام عمليات الاستحواذ وإطلاق مستحضرات دوائية جديدة ساهمت فى تعزيز قدرة الشركة على النمو و تلبية متطليات واحتياجات السوق.
وقال محمود فايق رئيس القطاع المالى بشركة راميدا، إن تداعيات “كورونا” أسفرت عن تراجع حجم المبيعات بمعدل 15%، ولاسيما تأثر قطاعى المبيعات المحلية والتصدير.
وأضاف فايق، أن أيضًا تحول أنشطة مبيعات قطاع المناقصات لتصبح من خلال المنصة الرقمية الحكومية التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد مما أدى إلى تباطؤ مبيعات القطاع خلال الفترة.
وأشار إلى أن الشركة عززت محفظة منتجاتها ومستحضراتها الدوائية مما ساهم فى الحد من الأثر السلبى لانخفاض حجم المبيعات، مما انعكس على إجمالى الإيرادات.
وتراجعت تكلفة الإيرادات خلال نفس الفترة إلى 355.7 مليون جنيه، مقابل 356.1 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة.
وصعد مجمل الربح بنهاية سبتمبر الماضى إلى 317.1 مليون جنيه، مقابل 263.1 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة.
ووفقًا للشركة نجح قطاع المبيعات فى احتلال صدارة إيرادات الشركة بقيمة 455.4 مليون جنيه خلال الفترة ، بنمو قدره 9.5%، مستحوذة على 67.7% على إجمالى الإيرادات، على الرغم من انخفاض حجم المبيعات بسبب التحديات الصعبة الناتجة لانتشار فيروس “كورونا”.
وتراجعت إيرادات قطاع التصدير على أثر تداعيات “كورونا” بمعدل سنوى 15.5% لتبلغ 28.7 مليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضى، كما انخفضت مبيعات القطاع بنسبة 14.1% إلى 1.9 مليون جنيه خلال الفترة.
وارتفعت إيرادات قطاع تصنيع الأطراف بمعدل 10.9% لتبلغ 32.1 مليون جنيه فى التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بعد توظيف الشركة لقدراتها فى إنتاج مستحضرات البودرة المجففة مما ساهم فى الحد من أثر التباطؤ الذى يشهده السوق بوجه عام بسبب التحديات المتعلقة بانتشار “كورونا”.