الشركة حصلت على الوكالة الحصرية لـ«هبرد العالمية».. ونستهدف إنتاج 200 مليون طائر سنويا
محرز: 2.5 مليار جنيه للمرحلة الأولى من المدينة الداجنة.. و4.5 مليار حتى 2023
تسعى شركة كايرو ثرى إيه للدواجن إلى زيادة استثمارات مشروع المدينة الداجنة فى الواحات البحرية إلى 7 مليارات جنيه قبل منتصف العام 2023، لإنتاج 200 مليون طائر تسمين سنويًا، وبدعم من استحواذها على الوكالة الحصرية لسلالة كتاكيت هبرد العالمية فى مصر، والتى أعلنت عنها قبل أيام.
قالت منى محرز، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو ثرى إيه للدواجن، إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات تصل إلى 7 مليارات جنيه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، لزيادة الإنتاجية فى المدينة الداجنة وإنهاء المرحلة الثانية.
أوضحت أن الشركة تعمل على تحقيق جزء من استراتيجية 2030 لوزارة الزراعة، والتى تستهدف تحقيق الأمن الغذائى، والاكتفاء الذاتى فى السلع الغذائية الأساسية، مع زيادة فرص العمل قدر الإمكان، وتقليل الاستيراد أو وقفه قدر الإمكان، أيهما أقرب.
أضافت أن مشروع الشركة الجديد يقع على طريق الواحات البحرية جنوب منخفض شرق القطارة، وتصل مساحته الإجمالية إلى 27 ألف فدان.
قالت محرز، إن المشروع يستهدف تربية سلالة جديدة من الدواجن «هاى إفيشنسى» بالتعاون مع الشركة العالمية هبرد التى وحدت سلالاتها فى سلالة واحدة، بإنتاجية أعلى على مستوى البيض والكتاكيت، كما أنها تقاوم الظروف البيئية والأمراض بشكل أعلى.
قدرت تكلفة المرحلة الأولى من المشروع بنحو 2.5 مليار جنيه، لإنتاج 60 مليون طائر، ويوفر 1000 فرصة عملة مباشرة.
تستهدف الشركة لزيادة الإنتاج وفقاً لخططها المستقبلية من 60 مليون طائر سنويًا إلى 200 مليون طائر سنويًا، على مدار 5 سنوات كاملة، بدأت فى يونيو 2018، وستنتهى فى يونيو من عام 2023.
قدرت الاستثمارات الإجمالية التى تحتاجها الشركة لإتمام المشروع بالكامل بنحو 7 مليارات جنيه، سيتم ضخها على مراحل عدة، لاستكمال أعمال إنشاءات المجازر وعنابر التربية.
قالت إن دخول الاستثمارات المتنوعة فى المناطق الصحراوية خطوة مهمة نحو تحقيق عملية تنمية مستدامة، خاصة وأن الانتقال إليها يحمل عناصر إيجابية على أكثر من صعيد.
أوضحت أن الانتقال للصحراء يدعم إقامة مناطق عمرانية جديدة ويسهل إنتقال الأفراد، خاصة إذا توفرت لهم مساكن قريبة، وبالتالى زيادة المساحات القابلة للحياه فى مصر، والتى لا تتخطى حاليًا نحو %7 من مساحة الدولة الإجمالية.
أضافت أن الاهتمام بمثل تلك المشروعات الغذائية، يدعم توفير العملة الصعبة محليًا، عبر التوسع فى الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية والتوجه نحو التصدير، هذا بخلاف وقف الاستيراد، كما أن الاستثمار الداجنى فى الصحراء آمن بصورة قوية على الصناعة للمحافظة على الأبعاد الوقائية.
أشارت إلى أن صناعة الدواجن من الصناعات كثيفة العمالة، ويجب أن نتوسع فى قدرات الإنتاج الحالية، والتى تبلغ نحو 1.4 مليار طائر سنويًا، وتحتاج السوق لمضاعفة هذه الأعداد للمحافظة على توفير الاحتياجات محليًا، نظرًا للتزايد السكانى المستمر بواقع 2.5 مليون نسمة سنويًا.
قالت إن الشركة حصلت على وكالة الشركة العالمية «هبرد» بصورة حصرية فى مصر، وتستهدف توريد 60 ألف جدة سنويًا، تنتج نحو 2 مليون أم سنويًا، سيحتاج المشروع نحو %25 منها، وسيتم تسويق الكميات الباقية على المنتجين الآخرين.
اعتبرت أن تطبيق القانون رقم 70 لعام 2009 بمنع التداول الحى للطيور، هو أكبر خطوة نحو تنمية الصناعة وتحسين أوضاع العاملين بها، كما أنها ستحول الدواجن نفسها من سلعة غير قابلة للتخزين إلى سلعة قابلة للتخزين.
أوضحت أن تطبيق القانون سيضبط السوق، وستحافظ جميع عناصر السلسلة على ترتيبها بصورة أقوى، وسيضبط أوضاع السماسرة العشوائى.