جنيدى: تواجد الشركات الكبيرة فى بغداد يفتح باب للصادرات المصرية
أبدى أعضاء بنقابة المستثمرين الصناعيين رغبة فى إقامة مشروعات صناعية فى دولة العراق، بعد استقراره مرة أخرى وعزم الحكومة على إعادة إعماره، الأمر الذي يتطلب تواجد شركات تعمل فى صناعة جميع مستلزمات البنية التحتية والسباكة والأجهزة المنزلية والكهربائية.
وقال المهندس محمد جنيدي رئيس مجلس إدارة النقابة، ورئيس شركة جى إم سي للاستثمارات الصناعية والمالية والتجارية، إن العراق بات أكثر أمانًا من ذي قبل، ومن المتوقع أن تتواجد مصر بجميع منتجاتها خلال الفترة المقبلة إما عن طريق التصدير أو إقامة مصانع بالعراق.
وأضاف جنيدي لـ “البورصة”، أن عدداً من الأعضاء فى النقابة لديهم الرغبة فى فتح منافذ تسويقية فى العراق، بما فى ذلك مجموعة شركات جى إم سي، الأمر الذي سيعمل على تعزيز نمو وتطور تلك الشركات وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري.
وأوضح أن الشركة تصدر نسبة كبيرة من منتجاتها للسوق العراقي، وتوقع أن تزيد تلك الكمية حال انتظام حركة السوق بانتهاء جائحة كورونا مطلع العام الماضى.
ولفت إلى أن أغلب الدول العربية والأفريقية تفضل أن تقدم لها الدولة المصدرة خدمات مثل إنشاء مستشفيات، وتطوير البنية التحتية وإقامة مصانع للمساهمة فى الحد من تفاقم البطالة وتوفير المنتجات بأسعار رخيصة.
ونوه إلى أن الشركات الصناعية الكبرى يجب أن يكون لها تواجد فى الدول المجاورة من خلال إنشاء مصانع بغرض تمهيد الطريق لصغار المصدرين والصناع من التواجد فى تلك الأسواق وتحقيق استفادة جيدة لها.
وقال المهندس صبحي نصر عضو جمعية المستثمرين الصناعيين بالعاشر من رمضان، إن الصناعة المصرية تسعى للتواجد على الساحة العالمية بدعم من العوامل التشجيعية التي اكتسبتها مؤخرًا مثل المبادرات التمويلية التي أطلقتها الدولة موخرًا بجانب تعويم المصانع المتعثرة.
وأضاف نصر لـ”البورصة”، أن جميع الجهات القائمة على الصناعة، تتعاون بشكل مستمر مع المستثمرين والصناع من أجل حل المشكلات التي تواجههم فى إطار العودة للعمل مرة أخري بشكل طبيعي، بالإضافة إلى المساهمة فى تحقيق الطموحات الرئاسية وزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة.
وذكر أن الاستثمار فى العراق يحتاج إلى ترتيب من قبل المستثمرين الراغبين فى إقامة مشروعات.