عبدالسلام: بناء حضانات للأطفال فى المصانع عامل جذب للسيدات للاستمرار في العمل
قباني: توفير العمالة الفنية المدربة يتطلب التوسع فى نظام التعليم المزدوج
وقعت غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتدريب وتأهيل 1250 فتاة للعمل بالقطاع بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، منهم 250 كمرحلة أولى.
قال محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إنه من المخطط الانتهاء من الجانب النظري للتدريب بنهاية الشهر الجارى، على أن يبدأ التدريب العملى مطلع الشهر المقبل لمدة 3 أسابيع.
وأضاف فى بيان، أن الغرفة تنسق مع المصانع لتحديد التخصصات المطلوبة من العمالة ودرجة التأهيل المطلوبة للبدء فى تدبيرها ضمن البروتوكول الموقع مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأوضح أن مصانع الملابس الجاهزة تعانى من قلة الأيدي العاملة فى جميع التخصصات، حيث توجد فرص عمل لجميع المؤهلات أو بدونها، ويبلغ متوسط الأجور للمبتدئين من 1200 إلى 2000 جنيه، فيما يبلغ متوسط الأجور بشكل عام بين 3 و5 آلاف جنيه.
وذكر أن محاضرات التوعية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي داخل المصانع للتوعية بالصحة الإنجابية مهمة جدًا، فضلاً عن تقديم وسائل تنظيم الأسرة للسيدات العاملات.
وأشار إلى أن استعداد الوزارة لبناء دور حضانة داخل المصانع التي تزيد عدد العاملات بها عن 50 عاملة لتشجيعهن علي الاستمرار بالعمل وتوفير جميع الأبعاد الاجتماعية والإنسانية للسيدات والفتيات العاملات، يزيد من الإنتاج ويحسن دخلهن بما يعود بالنفع على المجتمع.
وقالت بهية نظيم، عضو مجلس إدارة الغرفة إن الفترة المقبلة سوف تشهد العمل على رفع كفاءة مركزين للتكوين المهني تابعين للوزارة، طبقاً للبروتوكول الموقع بين الجانبين.
وأضافت أنه من المخطط جعلهما نموذجين للمراكز التعليمية والإنتاجية في مجال الملابس الجاهزة والمفروشات، وتزويدهما بأحدث الأجهزة والماكينات اللازمة.
وقال محمد قباني، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مودرنا قبانى للملابس الجاهزة، إن توفير العمالة الفنية المدربة يتطلب التوسع في نظام التعليم المزدوج خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف لـ “البورصة”، أن تجربة مدارس “مبارك كول” سبق أن لاقت نجاحًا كبيرًا، إذ أن التعليم النظري بجانب التدريب العملي في المصانع من أهم أسس تخريج عامل ذات مهارة.
وأوضح أنه يلجأ إلى تدريب العمال الجدد في المصنع حيث يصبح ذات خبرة، خاصة وأن عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي حاليًا دفع العديد من العمال إلى الاستقرار في وظائفهم الحالية.
وأشار إلى أن وجود المصنع في منطقة سكنية وبالقرب من المواصلات الرئيسية يعد عاملا مهما لجذب العمال للعمل في المصنع بدلاً من الذهاب إلى مصانع فى المناطق الصناعية.