انخفضت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة للجلسة الثالثة على التوالي إذ غذى ارتفاع في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا داخل البلاد إلى مستويات قياسية المخاوف من أن المسؤولين سيطبقون قيودا جديدة على أنشطة الأعمال.
ونزل المؤشر نيكي 0.42 بالمئة ليغلق عند 25527.37 نقطة. ومحا المؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسائر تكبدها خلال الجلسة ليغلق مرتفعا 0.06 بالمئة إلى 1727.39 نقطة.
وارتفع المؤشر نيكي 0.6 بالمئة في الأسبوع بعد أن بلغ أعلى مستوى في 29 عاما يوم الثلاثاء إذ أدى إحراز تقدم في تطوير لقاح لفيروس كورونا إلى دفع الأسهم للصعود.
لكن التفاؤل تبدد سريعا إذ تشير زيادة حادة في الإصابات بالفيروس إلى أن اقتصاد اليابان قد يعتريه الضعف قبل أن يصبح اللقاح متاحا على نطاق واسع.
وتطبق السلطات في الولايات المتحدة وأوروبا قيودا جديدة لإبطاء موجة أخرى من الإصابات بالفيروس، وهو ما يقول محللون إنه سبب آخر لجني الأرباح من ارتفاع الأسهم العالمية من مستويات متدنية سجلتها في مارس.
وكان سهم دايكن إندستريز من بين الأسهم الأقل أداء على المؤشر توبكس 30 إذ انخفض 2.64 بالمئة وتلاه سهم طوكيو مارين هولدينجز الذي خسر 2.52 بالمئة.
وتلقت شركة صناعة مكيفات الهواء دايكن ضربة بعد أن ذكرت صحيفة نيكي أن تسلا لصناعة السيارات الكهربائية تدرس صناعة مكيفات هواء للمنازل.
وكان سهم مجموعة سوفت بنك من بين الأسهم التي ارتفعت بأكبر قدر بين 30 سهما أساسيا على المؤشر توبكس إذ صعد 2.62 بالمئة وتلاه سهم موراتا للتصنيع الذي زاد 1.48 بالمئة.
وقفز سهم هيتاتشي ميتلز 9.88 بالمئة بعد أن أوردت نيكي تقريرا ذكر أن شركتها الأم هيتاتشي بدأت قبول عروض لشراء شركة المعادن.
وتقدم 100 سهم على المؤشر نيكي مقابل تراجع 119.