قال ليو كون وزير المالية إن الصين ستواصل المشاركة في معالجة ديون الدول الأشد فقراً، مع الحفاظ على اتصالات وثيقة مع الأطراف الأخرى.
وأضاف ليو في مقابلة نُشرت يوم الجمعة على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، أن الصين ستمدد بموجب مبادرة تعليق خدمة الديون والعمل مع دائنين ثنائيين ومتعددي الأطراف آخرين لتعزيز الدعم للبلدان الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19.
وأُطلقت المبادرة المذكورة من قبل مجموعة العشرين في شهر أبريل الماضي، لتلبية احتياجات السيولة قصيرة الأجل في البلدان منخفضة الدخل حيث تسببت جائحة كوفيد-19 بأضرار كبيرة للاقتصاد العالمي.
وأكد ليو أن الصين ستشجع دائنيها التجاريين للمشاركة في المبادرة، ومساعدة الدول الأشد فقراً على العمل معاً للتعامل مع تحديات الديون واستعادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها ستقدم المزيد من المساعدة إلى البلدان النامية في حدود إمكانياتها، من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك تقديم مساعدة دولية بقيمة ملياري دولار أمريكي على مدى سنتين، وإعطاء الأولوية للبلدان النامية في توفير لقاح كوفيد-19 عندما يصبح متاحاً.
وكأكبر دولة نامية، تنفذ الصين بنشاط التعاون في مجال الاستثمار والتمويل مع هذه البلدان لمساعدتها على تحسين قدراتها على التنمية الذاتية وتحقيق التنمية المستقلة والمستدامة.