أوصى اتحاد شركات التأمين من الشركات العاملة بالسوق بضرورة إعادة النظر بخطط تعاملها مع المخاطر المالية الجديدة مثل “مخاطر الأوبئة بصورة عامة ومدى تأثيرها على القوائم المالية للشركات.
ونوه الاتحاد فى نشرته الدورية التى يبثها عبر موقعه الإلكترونى للمتعاملين بالقطاع تحت عنوان “الإفصاح عن آثار جائحة كورونا على الوضع الاقتصادى لشركات التأمين فى أول قوائم مالية تصدرها” أن على إدارات المراجعة الداخلية وتعديل برامج عملها، والقيام بمراجعات لاحقة ومتزامنة للآثار المالية التي ستخلفها أزمة كوفيد19.
ودعا الاتحاد إلى أهمية القيام بعمليات الإفصاح الكامل عن آثار الجائحة لشركات التأمين وذلك عند إعداد أول قوائم مالية لها وذلك بدراسة عمليات الإفصاح فى القوائم المالية استناداً لآراء مكاتب التدقيق العالمية كمجموعة KPMG العالمية ومجموعة BDO ومجموعة SNG.
ووفقاً للاتحاد يجب النظر إلى تصنيف الأصول والالتزامات والأصول غير المتداولة المحافظ بها بغرض البيع.
وبحسب الاتحاد، أدت أزمة كوفيد 19 إلى صعوبة مهمة تدقيق الحسابات، كما ألقت بظلالها على جميع المعايير المحاسبية، وسيكون تأثيرها الأكبر على الديون من حيث تحصيلها أو تأجيلها أو طلب إعفاء جزء منها، والتأثير سوف يطال الضمانات المقدمة للغير والخوف من تسييلها فى حال الإخفاق وبسبب توقف النشاط.
وسيكون تأثير الأزمة واضح على انخفاض قيمة أصول الشركات والشهرة، وانخفاض قيمة الاستثمارات، والإيرادات وموضوع الأحداث اللاحقة ومفهوم الاستمرارية سيكون محل اهتمام أكبر.
وقال الاتحاد، إنه بالرغم من التأثير السلبي للأزمة على الشركات والاقتصاد، إلا أن الأزمة لن تكون بالضرورة عبئاً على الشركات فقد تكون أيضاً فرصة يجب اغتنامها.