قاد تفشى فيروس “كورونا” زيادة الطلب التاريخية على منتجات المنظفات والمطهرات، خاصة “الكلور” لتفادى العدوى والإصابة بالفيروس.
وتعد شركة مصر لصناعة الكيماويات من اللاعبين الأساسيين فى تصنيع المنتجات الكيميائية، والتى من أهمها الكلور لتشهد زيادة طلب كبيرة خلال الفترة الماضية، ليحضر القول الشهير “مصائب قوم عند قوم فوائد”.
وتوقعت بحوث برايم لتداول الأوراق المالية، نمواً سنوياً مركباً خلال 5 سنوات 2020 إلى 2025 بمعدل 10%، بدعم من عودة متوسط أسعار البيع إلى مستوياته الطبيعية، واستقرار معدل التشغيل بالمصنع عند 55% بحلول العام 2024/25.
وترى برايم، أن هوامش مجمل الربحية ستصل للحد الأقصى لها عند مستويات العام المالي 2020/21، حيث ستهدأ الأسعار، مرجحة أن هامش مُجمل الربح على المدى الطويل سيكون بالقرب من 43% بدعم من استقرار أسعار الكهرباء.
وتتميز الشركة بمركز مالي غنى بالنقدية، حيث يشكل صافي النقدية أكثر من 24% من قيمتها السوقية وهو ما يرجع إلى احتياجات رأس المال العامل الطفيفة في MICH، والتي بلغت تاريخياً في المتوسط 10% من المبيعات، وفقًا لـ”برايم”.
وأوصت البحوث بزيادة الأوزان النسبية لسهم “كيما” مع تحديد سعر مستهدف عند 13.09 جنيه للسهم خلال 12 شهرًا.
وتستهدف الشركة تحقيق 77 مليون جنيه أرباحًا وفقًا للموازنة التخطيطية عن العام المالي 2020-2021، فضلاً عن تحقيق 404.8 مليون جنيه مبيعات خلال نفس العام.