تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية خلال تعاملات اليوم الاثنين، وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين لجني الأرباح بعد المكاسب التي تم تحقيقها على مدار جلسات شهر نوفمبر، لكنها تظل في طريقها صوب تحقيق أفضل أداء شهري منذ عام 1987.
على صعيد التداولات، تراجع مؤشر ” داو جونز” بنسبة 0.43% مسجلا 29747 نقطة، كما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز” بنحو 0.21% إلى 3628 نقطة، بينما سجل مؤشر “ناسداك” ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.28% إلى 12291 نقطة.
وقد ساهمت الأنباء الإيجابية حول توافر لقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا المتعاقبة منذ بداية نوفمبر الجاري، في تدعيم أداء البورصات العالمية وسط تفاؤل من قبل المستثمرين بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها وتبدد احتمالات فرض تدابير عزل وإغلاق مرة أخرى والتي كانت لها عواقب اقتصادية كارثية منذ بداية العام الجاري 2020.
وذكر موقع ماركت ووتش” المعني بالشأن الاقتصادي العالمي، أن فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في 3 من نوفمبر الجاري، كان له أثرا إيجابيا على أداء الأسواق العالمية إلى جانب تهدئة مخاوف المستثمرين حيال حدوث أعمال شغب أو اضطرابات سياسية داخل الولايات المتحدة.
المصدر: أ.ش.أ