تتقدم مصر دول العالم فى تصدير خلايا النحل، رغم عدم وجودها على قائمة أكبر 10 دول فى تربية النحل، وإنتاج العسل.
ورغم استقرار معدل الصادرات منذ 2015، لكنها تقع فى «خانة الأمان» بين كبار المصدرين بفارق 37% زيادة على سلوفاكيا فى المرتبة الثانية.
وفقًا لتقارير عالمية عن قطاع النحل، تحتل مصر المرتبة الأولى فى تصدير خلايا النحل «الطرود»، وتستحوذ على 27.4% من إجمالى التجارة العالمية لهذا السوق، بإجمالى عائدات 17.5 مليون دولار فى العام 2019، ثم سلوفاكيا فى المرتبة الثانية بحصة 19.9% وعائدات 12.8 مليون دولار.
توضح الأرقام بقاء صادرات خلايا النحل المصرية عند أعلى مستوى بلغته فى العام 2015، بواقع 1.2 مليون خلية سنويًا، تمثل 27.4% من إجمالى الصادرات العالمية للخلايا.
وأوضحت بيانات عن السوق العالمى لتصدير خلايا النحل، أن صادرات بلجيكا من نمت منذ 2015 بنسبة 23.323% لتصعد إلى المرتبة الثالثة بعد سلوفاكيا ومصر، بإجمالى عائدات 10.1 مليون دولار فى 2019 تمثل 15.7% من إجمالى الحصة العالمية لصادرات الخلايا.
أيضًا، نمت صادرات تشيلى بواقع 292.7% منذ 2015، لتحتل المرتبة الـ11 بين المصدرين، بإجمالى 699 ألف دولار سنويًا، وإن كانت بعيدة للغاية عن ما تحققه مصر سنويًا عند 17.5 مليون دولار، لكنها تنمو بوتيرة كبيرة.
كما نمت صادرات الخلايا من السوق الروسى، بإجمالى 659% منذ 2015، وتحتل حاليًا المرتبة الـ14 بعائدات سنوية 296 ألف دولار.
على العكس، هبطت صادرات الخلايا من كندا نحو 80.2% من صادراتها فى الـ4 سنوات الأخيرة، لتتراجع إلى المرتبة الخامسة بحصة عالمية 6% وعائدات 3.9 مليون دولار، كما تراجعت صادرات نيوزلاندا 39.7% خلال الفترة نفسها، لتهبط إلى المرتبة السابعة بحصة عالمية 3% وعائدات مليونى دولار.
أوضحت التقارير، أن مصر تُحقق أعلى فائض فى التجارة الدولية للنحل الحى، ويعزز التدفق النقدى مزايا «القاهرة» التنافسية لهذه الفئة من المنتجات.
ورغم أن مصر فى مرتبة متقدمة فى تصدير خلايا النحل لكنها غير عدم متواجدة بين أكبر 10 دول مربية ومنتجة للعسل، وتحتل الهند المرتبة الأولى على مستوى التربية بواقع 13 مليون خلية، فى حين تحتل الصين المرتبة الأولى فى إنتاج العسل بواقع 475 ألف طن سنويًا.