عقد الاتحاد المصرى للتأمين، شراكة مع الاتحاد المصرى للصناعات، وهيئة البريد، لتحقيق الاستدامة بالقطاع التأمينى عبر دراسة المخاطر التأمينية والوصول للفئات التى لا تصل اليها الخدمات التامينية وفتح قنوات توزيع جديدة.
قال علاء الزهيرى، رئيس الاتحادالمصرى للتأمين، إن استراتيجية الاتحاد الحالية قائمة على الشمول التأمينى، والعمل على الوصول الى المواطنين الذين لا تصل اليهم الخدمات التأمينية، وهو ما يساهم فى زيادة مساهمة قطاع التأمين فى الناتج المحلى.
ولفت إلى التعاون مع مجموعة من الاتحادات العربية الشقيقة، بهدف تبادل الخبرات والبيانات، فضلاً عن التعاون مع اتحاد الصناعات والهيئة العامة للبريد بهدف دراسة المخاطر التامينية الجديدة، للوصول للفئات التى لا تصل اليها الخدمات التامينية وفتح قنوات توزيع جديدة.
وأوضح الزهيرى، أن الاتحاد المصرى التأمينى، لديه 4 لجان فنية تعمل على دعم تحقيق خططه المستدامة، فضلا عن عدد من المجالس التنفيذية وفريق عمل من الباحثين.
وأشار إلى توقيع بروتوكولاً مع مؤسسة «أهل مصر» مؤخراً بهدف زيادة الوعى بمخاطر الحروق والتوعية بأهمية التأمين على الممتلكات ضد أخطار الحروق.
ونجح القطاع فى مواجهة تحديات الاستدامة عبر إنشاء مجمعة لتأمين الأخطار الطبيعية ومشروع التأمين ضد مخاطر الجفاف، مع كبرى شركات إعادة التأمين، وتقديم حوافز ومزايا تأمينية للمنتجات الجديدة التى ترعى البعد البيئى.
كما تم تقديم منتجات تامينات زراعية متناهية الصغر، ومنتجات جديدة لمحدوى الدخل، وتقديم منتجات تأمينية مخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
قال الزهيرى، إن توفير التأمين الاقتصادى والاجتماعى يعد قيمة مضافة وما ينعكس عليه من دور إيجابى، فالتأمين المستدام هو نهج استراتيجى تجرى عليه جميع انشطته ضمن سلسلة قيمة التأمين بها من التفاعل مع أصحاب.
وأوضح أن التأمين يعمل على الحد من المخاطر وابتكار حلول جديدة، ومبادىء التأمين تتمثل فى صنع القرارت المتعلقة، وتحديات الاستدامة، المخاطر الطبيعية وتغير المناخ والوصول إلى المجتمعات.