بن كوير: نتوسع فى مصر والسعودية.. ونستهدف المساهمة لتحقيق الاستدامة
توفير 1000 فرصة عمل مباشرة عبر إدارة مخلفات العاصمة الإدارية الجديدة
تعتزم شركة بيئة الإماراتية المتخصصة فى إدارة النفايات بدء نشاطها فى السوق المحلى مطلع مارس المقبل عبر إدارة منظومة المخلفات بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونقل وتطبيق برامجها بمجال المسئولية المجتمعية بالسوق المحلى للمساهمة فى تحقيق الاستدامة.
قال محمد بن كوير، مدير أول المشاريع الدولية بالشركة، إن “بيئة” ستوفر ما لايقل عن 1000 فرصة عمل مباشرة عبر بدء نشاطها بالسوق المحلى الربع الأول من العام المقبل.
أضاف لـ”البورصة”، أن الشركة تستهدف الوصول بمعدل تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بنسبة 80% باستخدام حلول مبتكرة لإدارة النفايات.
وأوضح بن كوير، أن الشركة فازت بعقد خدمة إدارة النفايات فى المدينة المنورة بالسعودية، لتشمل المناطق الشمالية والغربية والشرقية، لتغطى خدماتها 1.2 مليون نسمة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على تمكين المجتمع ليصبح مشاركاً حيوياً نحو بيئة أكثر استدامة، ومدهم بالموارد اللازمة للاضطلاع بدور نشط فى المجتمع، والشركة دشنت عدة برامج تعليمية وتوعوية.
وقال إن الشركة أطلقت العديد من المبادرات فى مجال إعادة التدوير وفرز النفايات من المنزل، والعديد من الحملات التوعوية، ومسابقات لإعادة التدوير فى الإمارات، فضلاً عن برنامج مكافآت “بيئة” للتشجيع على إعادة التدوير، كما توفر للمؤسسات الأكاديمية الأدوات التعليمية اللازمة لتعليم الأطفال كيفية الاهتمام بالبيئة.
أضاف أن الشركة لديها مدرسة “بيئة للتثقيف البيئى” وهى مبادرة تعليمية تسهدف إنشاء جيل من الشباب الذين يتحملون المسؤولية.
وأوضح بن كوير، أن المدرسة تسعى إلى زيادة الوعى البيئى وغرس المسئولية لدى الشباب، وذلك بجانب تعظيم الشراكات مع الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية وغيرها لتعزيز القضايا المتعلقة بالبيئة.
وأشار إلى أن الشركة لم تؤجل مشروعاتها بعد تفشى فيروس كورونا المستجد بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الشركة خلال الأزمة، والتى مكنتها من الاستمرار فى خططها التنموية وأنشطتها فى مجال المسئولية المجتمعية.
وقال إن التقنيات الرقمية ساعدت الشركة فى التأقلم مع الوضع ومواصلة العمل رغم كل التحديات.
تابع بن كوير: “أطلقت الشركة مشروع فرز النفايات وإعادة تدويرها فى المناطق السكنية، لتعزيز المسؤولية البيئية لدى الأهالى وتشجيع فرز النفايات، من خلال برنامج حاويتين لكل منزل بجميع المناطق فى إمارة الشارقة”.
أضاف أن الشركة ساهمت فى نجاح برنامج التعقيم الوطنى فى إمارة الشارقة بالإمارات، بالتعاون مع بلدية مدينة وشرطة الشارقة، عبر تعقيم وتطهير شوارع الإمارة والمرافق العامة، حيث استخدمت مئات العمال والمركبات المجهزة بـ”بخاخات عالية الضغط” للمرة الأولى فى عملية التعقيم الفعالة.
وأوضح أن الشركة تمكنت على مدار 3 أشهر من حشد أكثر من 100 مركبة عاملة، بإجمالى أكثر من 123 ألف ساعة عمل، ونشرت مئات العمال، لتتمكن من تعقيم أكثر من 47 ألف كيلومتر من الطرق، واستخدمت فى هذه العمليات 222 ألف لتر من المطهرات.
كما تميزت عمليات تعقيم الامارة باستخدام شركة “بيئة” لأحدث الوسائل المستدامة والصديقة للبيئة التى غطت انبعاثات آلياتها المستخدمة لتعقيم الهواء والأسطح مسافة تتراوح بين 40 و50 متراً.
وقال إن الشركة ساهمت أيضاً فى تطهير جميع المعدات والمرافق والمنشآت وأطلقت عمليات تطهير وتعقيم يومية لجميع حاويات النفايات العامة والحاويات المخصصة لإعادة التدوير فى المناطق السكنية والمرافق العامة كالملاعب والمقاعد وغيره.
ودشنت شركة “بيئة” خدمة تعقيم متخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الكبرى، وقدمت جميع التوجيهات والتدريبات اللازمة للعمال حول أفضل ممارسات الصحة والنظافة.
وأشار إلى أنه منذ بداية الأزمة التزمت “بيئة” بإجراء الفحوصات الطبية للعمال ومواصلة عمليات التنظيف والتطهير اليومية فى مساكنهم، كما أعدت الشركة مراكز خاصة للحجر الصحى وغرف عزل للعمال الذين تظهر عليهم علامات أو أعراض المرض أو أولئك العائدين من السفر، وإتخاذ الإجراءات الوقائية التى تساهم فى الحد من تفشى الفيروس.