تركت جائحة كورونا أثرها على النسخة الأخيرة من بحوث الدخل والإنفاق التى يجريها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لقياس معدلات الفقر، والتى أعلنها الجهاز اليوم.
وقال خيرت بركات، رئس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، إن نتائج البحث اكتفت بمسح الفترة الأولى مع إصدار دراسة مختصة بفترة كورونا التي نشرها الجهاز في وقت سابق، ولكن نتيجة تلك الصدمة الناشئة عن الوباء تم استبعاد تلك الفترة، ولأن القرارات تبنى على وضع الناس فى أحوالها المستقرة، لكن الأوضاع الطارئة تقابلها الحكومة بقرارات طارئة.
وقالت هبة الليثى، مستشارة رئس الجهاز، إن المسوح لا تتم في وقت الصدمات والحروب والأوبئة، لذلك تم استخدام المسح الأول بجانب البيانات التاريخية.
وعادة ما يقوم الجهاز بقياس الإنفاق والدخل عبر دراستين موسميتين إحداهما فى شهور الصيف والأخرى فى شهور الشتاء ثم يقوم بتعديل النتائج ودمجها للوصول إلى صورة واضحة عن مستويات الدخل والإنفاق أخذا فى الاعتبار العوامل الموسمية.
وقالت نيفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الدولة رفعت المعاشات 14% وصرفت جزءا كبيرا من العلااوت بخلاف منحة دعم البطالة التى تجاوزت مليارى جنيه، بجانب تقديم دعم الغذاء، وتعويض مشرفات الحضانات عن بطالتهم.
وأوضحت أنه إجمالا كانت هناك بطانة قوية من الحماية الاجتماعية ساهمت فى امتصاص الأزمة وتخفيف حدتها عن المواطنين.