أصدر هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام قرارًا بتعيين البنك الأهلى وكيلا لمؤسسى شركة الوساطة والتسويق لأفريقا التى أسستها الوزارة ضمن مبادرة «جسور»، وطالبت المساهمين بدفع 10% من قيمة رأسمال الشركة لسرعة تشغيلها.
قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس مجموعة سعد الدين للغازات وأحد المساهمين فى شركة الوساطة، إن هشام توفيق اجتمع مع جميع المساهمين أمس وأكد على سرعة الانتهاء من تعيين الإدارة التنفيذية للشركة وتشغيلها مطلع الشهر المقبل.
وأضاف سعد الدين لـ «البورصة»، أن الاجتماع ناقش أسباب تأخر تأسيس الشركة خلال الفترة الماضية، وكان أبرزها التداعيات السلبية الناتجة عن فيروس كورونا.
وتستهدف الشركة التى يبلغ رأسمالها المبدئى 10 ملايين دولار، تنشيط التجارة البينية بين دول شرق ووسط أفريقيا وتقديم خدمات النقل البرى للبضائع والتجميع والتخليص الجمركى وإقامة مستودعات ومعارض دائمة للسلع بالخارج.
وقال سعد الدين فى تصريحات سابقة لـ «البورصة» إن هيكل المساهمين النهائى للشركة يضم وزارة قطاع الأعمال العام بحصة 24% من خلال إحدى الشركات التابعة لها، على أن يكون لها مقعدان فى مجلس إدارة الشركة، فيما يساهم بنكا الأهلى ومصر بنسبة 20% على أن يكون لكل منهما مقعد فى مجلس الإدارة.
ويساهم بنسبة 10% فى الشركة، كل من مجموعة سعد الدين للغازات، ورؤوف غبور، رئيس شركة جى بى أوتو، وأحمد السويدى، رئيس شركة السويدى إلكتريك، وبنك تنمية الصادرات، على أن يكون لكل منهم مقعد فى مجلس إدارة الشركة».
كما يساهم رجل الأعمال نجيب ساويرس بنسبة 10% على أن يكون له مقعد فى مجلس الإدارة الشركة، فيما يساهم رجل الأعمال كمال الروبى بنسبة 5% دون أن يكون له مقعد فى مجلس الإدارة.
وتعاقدت الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مع تحالف “إيجيترانس _B2B” على تقديم الدراسات الفنية وأبحاث السوق، تمهيداً لإنشاء مستودعات فى دول وسط وشرق أفريقيا.