ملاعب الجولف لا تربح لكنها ترفع أسعار العقارات.. واللعبة مكلفة جدا
قال كريم عليان المدير التنفيذي لشركة”العليان” مالكة توكيل “ويلسون” للأدوات الرياضية، إن الجولف من الرياضات ذات التكلفة العالية من حيث الأدوات، ومعظم ممارسيها بالفعل من الأجانب، وبالرغم من أن المقيدين في الاتحاد يتجاوز عددهم 2500 إلا أن الممارسين الفعليين لا يزيد عددهم عن 650 شخص تقريبا.
وأضاف لـ”البورصة”، أن أدوات اللعبة تتنوع حسب العمر، فالشنط الفارغة بسعر الجملة تبدأ من ألفي جنيه وحتى 12 ألف جنيه، أما أسعار الشنط بالمضارب فسعرها يبدأ من 10 آلاف حتى 70 ألف جنيه، والكرات تباع بالمجموعة، أقلها سعره 70 جنيها.
وتابع، الكرات هي أكثر أدوات الجولف مبيعا، بعدد يزيد عن 50 ألف كرة سنويا، والشنط الفارغة حوالي 80 قطعة لآن معظم اللاعبين يشترون منتجاتهم من خارج مصر، وبالنسبة للشنط بالمضارب فيصل عدد مبيعات القطع 150 سنويا.
وأضاف، القفازات سعر القطعة 250 جنيه تقريبا، وتصل مبيعاتها إلى 650 قطعة سنويا، وهناك كذلك “التي” وهي القطعة التي توضع في المضرب وتصنع من الخشب أوالبلاستيك، و يتم تسديد الكرة بها، ويصل عدد مبيعاتها إلى 300 ألف قطعة سنويا، وسعرها جنيه واحد فقط، وتعود كثرة استهلاكها لأن معظم اللاعبين العاديين يحتاجون لها في كل ضربة يسددون بها الكرة.
وذكر أن اللعبة بالفعل مكلفة جدا، فاشتراك العضوية الخاص بها مرتفع جدا، وتكون مستقلة عن العضوية الآخرى للأندية “وهي من وجهة نظري لعبة اجتماعية أكثر منها رياضية، ووجودها يؤثر فى أسعار المجمعات السكنية”.
وذكر أن أندية الجولف معظمها لا يكسب أموال لارتفاع تكاليفها، لكن الربح يكون من بيع الفيلات التي تطل على ملعب الجولف.
وقال، أنه يتعامل مع 12 نادي هي القطامية هايتس والقطامية ديونز وجي دبليو ماريوت وميراج سيتي ونيو جيزة والجيريا ودريم وسوما باي وشتيجنبرجر بالغردقة ، وجولي فيل بشرم الشيخ ونادي الجزيرة ونادي سبورتنج السكندري.
وذكر أنه يعمل في مجال أدوات الجولف منذ عامين، وكان السوق يقتصر على أحد المستثمرين الأجانب الذي ظل يعمل في هذا القطاع لمدة تزيد عن 20 عاما، قبل أن يقرر تصفية أعماله ويغادر مصر قبل 3 سنوات تقريبا، وحاليا هناك مستثمر يعمل بنظام الطلب ويستورد الأدوات من دبي، لكن المنافسة تكون مع العلامات التجارية الكبرى “نايكي” و”أديداس” وهما يسيطران في مجال أحذية الجولف.
وأوضح، أنه لا توجد أكاديميات خاصة في مصر للجولف، إلا واحدة يمتلكها طارق إمام في نادي دريم لاند، وهي تعتمد بشكل أكبر على الأجانب الذين يأتون إلى مصر، لكن الأكاديميات الآخرى تابعة لأندية الجولف.
وأشار إلى أن مصر لا يوجد بها قاعدة ناشئين في الجولف، بالرغم من أنها لعبة مربحة جدا، لمن يشاركون في البطولات الخارجية.