أعلنت شركة “متلايف لتأمينات الحياة، عن عقدها شراكة مع مصرف أبو ظبى الإسلامي – مصر، تهدف من خلالها إطلاق حلول تأمينية تتماشى مع الخدمات البنكية التي يوفرها المصرف من خلال قنوات التسويق المختلفة وعلي رأسها شبكة فروعه التي تتخطي 60 فرع في جميع أنحاء الجمهورية.
ووفقا لبيان صحفى مشترك أصدره الجانبان، تقدم “متلايف لتأمينات الحياة” من خلال تلك الشراكة برامج تتيح تغطيات تأمينية تلبي تطلعات العملاء حيث تشمل برامج التخطيط المالي لتغطية احتياجات العملاء المختلفة ومنها، خطط تعليم وزواج الأبناء، وخطط التقاعد، بالإضافة إلى أن الشركة تتيح لعملاء المصرف إمكانية تصميم احتياجاتهم وخططهم الاستثمارية المستقبلية من خلال مجموعة واسعة من التغطيات الإضافية، مثل تأمين الحوادث الشخصية وتغطية اﻷﻣﺮاض اﻟﺨﻄﻴﺮة، وتغطية العجز الكلي أو الجزئي الدائم الناتج عن مرض أو حادث بالإضافة إلى الحصول على ميزة الرأي الطبي الثاني من إحدى أكبر مستشفيات العالم.
وبحسب البيان، يسعى كل من “متلايف لتأمينات الحياة” ومصرف أبو ظبى الإسلامي – مصر من خلال ذلك التعاون إلى مواكبة أحدث الاتجاهات والحلول في مجال التكنولوجيا المالية، والتي من شأنها دعم جهود المصرف لتلبية احتياجات العملاء المتطورة.
من جانبه قال هيثم طاهر، العضو المنتدب لشركة “متلايف لتأمينات الحياة”، “نسعى من خلال التعاون إلى تكريس خبراتنا في مجال تأمينات الحياة لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التأمينية المخصصة، لجميع فئات عملاء مصرف أبو ظبى الإسلامي، ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم المالية والتي يتم تصميمها لتلائم تطلعاتهم الادخارية وترتقي بتجربة العملاء نحوآفاق جديدة”.
تابع :”يعد مصرف أبو ظبى الإسلامي من المؤسسات التي لها سبق وتأثير واسع المدى في القطاع المصرفي، لذلك تؤكد تلك الشراكة على حجم التعاون بين شركات التأمين والبنوك في تقديم منتجات جديدة تتناسب مع تطلعات البنوك وعملائها المرتقبين كذلك.”
وقال محمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبى الإسلامي مصر “إن البنك يسعى من خلال تلك الخطوة إلى تحقيق أهدافنه واستراتيجيته ولمواصلة جهودنا المستمرة لتقديم أفضل الخدمات التي تتماشى مع أحدث الحلول المالية والمصرفية التكنولوجية المبتكرة والتي تلائم عملائنا وتوفر لهم سبل الراحة، كما تفتح لهم مجالًا لتلبية تطلعاتهم المختلفة وتمكنهم من الاستفادة من المزيد من الخدمات باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وتوظيفها بالشكل الأمثل من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية.”