ترصد «البورصة» جهود 22 شركة وبنك ساهمت فى تخفيف تداعيات أزمة «كورونا»، وذلك وفقاً لتقرير «أبطال التنمية» الذى أصدرته وحدة المسئولية المجتمعية باتحاد الصناعات المصرية.
وتضم القائمة «المصرية للاتصالات، وأورنج مصر، وفودافون مصر، والقلعة، وراية القابضة، ومايكروسوفت، والبنك المصرى الخليجى، وبنك مصر، والبنك الأهلى المصرى، ولوريال مصر، ومونديليز إيجيبت فودز، واى جى ميد».
كما تضم: «استرازينيكا مصر وشمال أفريقيا، وجمعية التطوير والتنمية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وسيمكس، وريكيت بنكيزر مصر، وفاين الصحية القابضة، وشل مصر، ومجموعة الشرق الأوسط، وهنكل مصر، ولافارج».
وقالت نجلاء نصير، مدير المسئولية المجتمعية للشركات بالمصرية للاتصالات «WE»، إنَّ الشركة تعد جزءاً لا يتجزأ من المجتمع وتفخر بوضع قدراتها التكنولوجية لخدمة المصريين فى الأوقات الصعبة والأزمات.
أضافت أن الشركة نفذت العديد من المبادرات لمواجهة «كورونا» أبرزها تزويد سعات باقات الإنترنت الأرضى المقدمة للعملاء بنسبة 20% كجزء من مبادرة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم عملية التعليم؛ حتى يتمكن الطلاب من مواكبة دروسهم.
وقال عمر المصرى، المدير العام لشركة هنكل مصر، إنَّ الشركة تلتزم بالمساعدة فى مواجهة التحديات غير المسبوقة المتعلقة بالجائحة، وكذلك تعزيز تدابير الصحة والسلامة فى المجتمع.
وأوضحت ياسمين سامى، مدير التنمية المستدامة بشركة لافارج مصر، أنَّ الشركة تمد يد العون للمجتمعات الفقيرة، وتعمل على تزويدها بمشاريع لضمان التنمية المستدامة، مع التركيز على القضاء على الفقر وتحسين الرعاية الصحية والتعليم والتدريب والحفاظ على البيئة.
وقالت أميرة فرج، مدير شئون الشركات والحكومة، بشركة مونديليز إيجيبت فودز، إنَّ رؤية الشركة الرئيسية خلال أزمة كوفيد- 19، تتمثل فى دعم جميع الأنشطة والمبادرات التى تضمن رفاهية جميع أفراد مجتمعنا ومنحهم الفرصة للحياة.
وأضافت أمينة الكرمانى، مدير الموارد البشرية والإدارية بشركة أى جى ميد، أنَّ أزمة كورونا على الرغم من صعوبتها جعلت الجميع أكثر ترابطاً وظهر التعاطف قبل كل شىء.
وقالت غادة حمودة، رئيس قسم الاستدامة والتسويق بشركة القلعة القابضة، إنَّ استراتيجية المجموعة تجمع بين الاستثمار والربح والاستدامة والمسئولية البيئية.
أضافت أن المجموعة تسهم فى تطوير اقتصاد دائرى وأكثر شمولاً، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء الأسس لمستقبل أكثر استدامة.
وقالت فيفيان فكرى، رئيس الاتصالات فى شركة استرازينيكا مصر وشمال أفريقيا، إنَّ الاستدامة فى الشركة تدور حول استخدام القدرة لإحداث تأثير ذى مغزى يحتاجه المجتمع وهو الحفاظ على الصحة.
أضافت أن الشركة عقدت خلال فترة الجائحة العديد من الشراكات من واقع مسئوليتها لدعم المجتمعات والمرضى.
وقالت جاكلين مراد، المدير التنفيذى لجمعية التطوير والتنمية، إن الجمعية أدركت أن هناك حاجة ملحة لاستكشاف كيفية التكيف مع الوباء.
أضافت أنها تمكنت من تحقيق ذلك عبر خلق الوعى حول كوفيد- 19 فى القرى النائية فى أسوان وتحويل أنشطة الشركة وبرامجها التدريبية إلى نسخ إلكترونية ورقمية فى جميع المحافظات.
وقالت نورا سليم، المدير التنفيذى لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، إنَّ المؤسسة تتفهم التأثير الكبير الناتج عن كورونا على المجتمعات المهمشة، وأدركت الشركة سرعة الحاجة لتعديل مسارها للتعامل مع آثار الوباء.
أضافت أن تقرير وحدة المسئولية المجتمعية لاتحاد الصناعات يسلط الضوء على الجهود التى تبذلها مختلف الجهات الفاعلة.
وأوضحت أن التقرير يعمل على إلهام الشركات حول كيف يمكن للقطاع الخاص المساهمة والشراكة مع الحكومة والمجتمع المدنى، ليكون قوة فاعلة لدعم الصالح الاجتماعى.
وقالت نانسى البارودى، مدير العلاقات العامة والمسئولية الاجتماعية بشركة سيمكس، إن الشركة تعرف بكونها شركة مسئولة بالمجتمعات التى تعمل بها.
أضافت أن «سيمكس» تصغى وتلاحظ وتشارك للمساهمة فى تحقيق القيمة وخلق التأثير وبناء مستقبل أفضل.
وقالت منة زغلول، مدير التسويق بشركة ريكيت بنكيزر مصر، إن الشركة تسهم فى حماية العائلات من أجل حياة أكثر صحة وسعادة، ومتسلحين بالعلم لمكافحة الوباء.
وأوضحت ياسمين صقر، مدير المسئولية المجتمعية لشركات راية القابضة، إنَّ الأوقات غير العادية تتطلب أيضاً إجراءات وجهوداً غير عادية، كما أن منح الأولوية لرفاهية لموظفين الشركة أصبح أمراً ذا أهمية استراتيجية قصوى حالياً.
وأشارت إلى إيمان الشركة بأن المرونة واستمرارية الأعمال هما ببساطة نتاج القدرة على التكيف والتصرف بمسئولية، ليس فقط تجاه أصحاب المصلحة الرئيسيين، ولكن تجاه المجتمع ككل.
وقال جيمس مايكل لافرتى، الرئيس التنفيذى لشركة فاين الصحية القابضة، إنَّ الوصول إلى منتجات النظافة الفعالة أصبح أمراً أكثر أهمية خلال أزمة كورونا، وشركة فاين تعهدت بمواصلة بذل جهودها فى حماية المجتمعات إلى أقصى حد ممكن.
وأوضحت هالة عبدالودود، رئيس العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية للشركات فى أورنج مصر، أن الشركة وضعت خطة متكاملة خلال جائحة كورونا.
أضافت أن هذه الخطة اتسمت بتنوع وانتشار الأنشطة التى ركزت بشكل أساسى على جانبين، وهما دعم العمالة اليومية ودعم قطاع الرعاية الصحية.
وقال أحمد جابرى، مدير الأداء الاجتماعى بشركة شل مصر، إنَّ استراتيجية الشركة تستند إلى كونها مستثمراً مسئولاً وتظهر اهتمامها الحقيقى بالمجتمعات المجاورة التى نعمل فيها.
أضاف أن الشركة تسهم بكل ما تستطيع لدعم الدولة لتحقيق أفضل النتائج فى مواجهة كوفيد- 19.
وقالت سمر حلاوة، قائد الأعمال الخيرية بمجموعة الشرق الأوسط MEC مايكروسوفت، إنه بينما يستجيب العالم لتفشى كوفيد- 19، تعمل الشركة على القيام بدورها من خلال ضمان سلامة موظفيها، والسعى لحماية صحة ورفاهية مجتمعاتنا.
وأوضحت نيللى محمود، رئيس قطاع الاتصال المؤسسى فى البنك المصرى الخليجى، إن تحويل التحديات إلى فرص هو النهج الذى تتبعه الشركة خلال فترة الجائحة.
وأشارت إلى أن ذلك من خلال التركيز على مهام الشركة والجوهر الأساسى لعلامتها التجارية، ويلتزم البنك دائماً بخدمة أصحاب المصلحة والمجتمع فى مصر.
وقالت نهلة مختار، مدير مسئول عن الاتصالات والاستدامة بشركة لوريال مصر، إنَّ الشركة لديها مسئولية كبيرة للمساعدة فى معالجة هذه الأزمة وإظهار التضامن مع المجتمع الذى يواجه هذا الوضع الاستثنائى، خاصة أولئك الذين يعملون فى الخطوط الأمامية للمعركة.
وأضافت أن مصنع لوريال فى القاهرة يعمل على مدار الساعة بروح ملتزمة ليكون قادراً على تقليل بعض العبء خلال هذا الوقت الصعب.
وقالت فاطمة الجولى، رئيس قسم الاتصال المؤسسى لبنك مصر، إنَّ البنك حافظ خلال أزمة انتشار كوفيد 19، على تطبيق المسئولية المجتمعية وجعلها أداة لتحقيق الاستدامة فى مجالات الصحة والتعليم والتوظيف والبيئة والتنمية البشرية والريفية ودعم المرأة المعيلة.
وأوضحت مى ياسين، أمين عام مؤسسة فودافون مصر، مدير أول الأعمال المستدامة بالشركة، أن «فودافون» تحرص دائماً على دورها فى خدمة المجتمع لذا قامت بتقديم جميع أوجه الدعم أثناء الجائحة.
وتابعت: «لم تكن مساهمات الشركة تبرعات نقدية فحسب، بل ساعدت الحكومة والمؤسسات والمجتمع فى إمكانية الوصول للتعليم الرقمى والاتصال وحلول الشبكات والخدمات لتجنب أى انقطاع».
وقالت نرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية فى البنك الأهلى المصرى، إنَّ البنك يعد من أكبر المؤسسات المصرية التى تدعم مختلف مجالات ومشروعات المسؤولية المجتمعية.
أضافت أن مساهماته بلغت 8 مليارات جنيه فى السنوات الست الماضية، وتعتمد فلسفة البنك الأهلى على تحسين حياة المواطنين المصريين، من خلال عدة ركائز استراتيجية تتمثل فى التخطيط التفصيلى، والتنفيذ السليم، والمتابعة الصارمة، من أجل ضمان النجاح الأمثل والنتائج المستدامة.