تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة مسجلة أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع، إذ ضعفت الشهية للمخاطرة جراء الضبابية المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتحفيز أمريكي ومخاوف إزاء ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 داخل البلاد.
وتراجع نيكي 0.39 بالمئة ليغلق عند 26652.52 نقطة، ليخسر 0.37 بالمئة في الأسبوع. لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أغلق مرتفعا 0.33 بالمئة إلى 1782.01 وربح 0.34 بالمئة في الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا يوم الجمعة، إن وضع فيروس كورونا في البلاد حرج لكنه أضاف أنه لا يفكر في تعليق برنامج حكومي لدعم السفر.
وضعُفت المعنويات أكثر، بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن ثمة “احتمالا قويا” في أن تخفق بريطانيا والاتحاد الأوروبي في إبرام اتفاق تجاري.
وقال تاكيو كاماي رئيس خدمات التنفيذ لدى شركة الاستثمار سي.إل.إس.إيه “مع موعد نهائي مرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، فإن السوق مكبلة بفعل الضبابية منه”.
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على المؤشر نيكي 4.7 بالمئة بعد يومين من تحقيقه مكاسب كبيرة نابعة من تقرير عن احتمال إعادة شراء أسهم والطرح العام الأولي الناجح لدور داش.
لكن سهم تويوتا موتور زاد 4.6 بالمئة إذ رحب المستثمرون بتجديد سيارتها ميراي التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة تدابير لخفض انبعاثات الكربون.
وأضاف سهم نينتندو 2.3 بالمئة إذ أثار ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 من جديد الاهتمام بالسهم الذي عادة ما يستفيد من فرض قيود أكثر صرامة اجتماعيا.
وفاق عدد الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بمعدل اثنين إلى واحد، بدعم من آمال في تعاف اقتصادي في الوقت الذي يبدو فيه أن لقاحات مضادة لكوفيد-19 بصدد أن تُوزع في عدة دول.