الجزار: تسويق المشروع على المستوى العالمى وإنشاء “سانت كاترين الجديدة”
فؤاد: نهدف لحماية البيئة الطبيعية فى المدينة لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماع اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، لدراسة مشروع “جبال سيناء.. موقع التجلى الأعظم”، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ووضع مخطط لتطوير المدينة.
وقال الجزار، إن موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين، هو مكان فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث تجلى المولى سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام، ويجب أن يتم تنمية وتطوير المدينة بما يتلاءم مع قدسية المكان، ويحقق الهدف منه، وهو السياحة الروحانية فى المقام الأول، بجانب وضع رؤية أعم وأشمل للمشروع والمنطقة المحيطة به، وتشمل مدينة سانت كاترين الجديدة، لاستيعاب أكبر عدد من السائحين.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة الإسراع بإعداد التصور النهائى الأشمل لتنمية موقع التجلى الأعظم والمنطقة المحيطة به، متضمناً جميع الجوانب الروحانية، والبيئية، والتاريخية، والاجتماعية، والأمنية، وغيرها، لعرضها على رئيس مجلس الوزراء، والقيادة السياسية، للبدء فى تنفيذ أعمال التطوير فى أسرع وقت ممكن.
أضاف أنه يجب بناء مفردات لتوضيح وتحقيق الأفكار والرسائل المختلفة للمكان، فهو أرض السلام، وموقع روحانى، وسياحى، مؤكداً أن هذا المشروع هو محل اهتمام ومتابعة من القيادة السياسية.
وأوضح الوزير، أنه يجب التسويق لمشروع “جبال سيناء.. موقع التجلى الأعظم”، على المستوى العالمى، وإعداد مواد فيلمية ودعائية لتوضيح الجوانب الروحانية والتاريخية والبيئية والطبيعية للمكان، واستقبال الآراء والأفكار والمقترحات من جميع أنحاء العالم، للتأكيد على أن هذا الموقع هو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية.
وقال الجزار، إن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على الجهد المبذول فى إعداد المخطط المقترح لمشروع جبال سيناء، مؤكدة أننا نهدف لوضع رؤية محددة، وحماية البيئة الطبيعية فى مدينة سانت كاترين بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية، كما يجب التوسع فى استخدام المكونات الطبيعية فى تطوير المدينة، وتحديد حجم المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستيعاب أعداد السائحين.
وأكد مسئولو الشركة، التى ستتولى التسويق للمشروع، أنه يجب إدراك أهمية المشروع على المستوى العالمى والمستوى القومى والسياسى لمصر، ويجب التأكيد على أن مصر بلد السلام، وأرض السلام، وعلى أرضها تجلى المولى عز وجل، كما يجب التأكيد على الأهمية الروحانية لهذا الموقع الفريد.
وخلال الاجتماع استعرض ممثلو المكاتب الاستشارية المخططات المُقترحة لتطوير مدينة سانت كاترين التراثية، والمشروعات المقترح تنفيذها، والأماكن المقترحة لإنشاء مدينة سانت كاترين الجديدة، لاستيعاب أكبر عدد من السياح القادمين لزيارة موقع التجلى الأعظم وغيرها من المقاصد السياحية بمدينة سانت كاترين، وكذا الموقع المقترح لتسكين العاملين بالمشروعات التى سيتم تشغيلها بالمدينة.