2023 الموسم المثالى لإنشاء الرابطة
3 آلاف دولار سعر “تقنية الفيديو” فى المباراة.. و100 كرة من “بوما” لكل ناد هذا الموسم
توقع محمد سمير زاهر مدير إدارة التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن تصل عوائد البث التليفزيوني للدوري المصري حال تشفيره إلى 1.5 مليار جنيه سنويا.
وقال زاهر في حوار مع “البورصة”: “من وجهة نظري، يجب أن يتم تشفير المباريات بسعر رمزي بقيمة 50 جنيها شهريا، ومن المتوقع أن يصل عدد المشتركين 2.5 مليون مشترك في البداية، وهو ما يعني أن ذلك سيدر دخلا قيمته 1.5 مليار جنيه سنويا، يحصل منها اتحاد الكرة على نسبته الخاصة حسب الاتفاق وهي 15%، ويتم توزيع الباقي على الأندية، كل ذلك بخلاف الرعايات، ومن الممكن جدا ألا يتم تشفير كل المباريات”.
وأضاف، أن دور اتحاد الكرة يعتبر محدودا بالنسبة لقضية الدوري الممتاز، لأن الأندية هي التي تمتلك بيع حقوق البث التليفزيوني، الدور يقتصر على التنظيم فقط من حيث الحكام والأدوات.
وتابع، أن تطوير شعار الدوري ليس دور اتحاد الكرة، من المفترض أن يتم ذلك عند انشاء رابطة للأندية، يكون لها شعار واسم وكل التنظيمات المرتبطة بها.
وأكد زاهر، أن وجود رابطة الأندية أمر حتمي ويجب أن يتم تنفيذه، لكن كي يتم ذلك، يجب أولا تحويل الأندية إلى أندية محترفة ومؤسسات وشركات مساهمة، وبالبطبع لابد من وجود جلسة تنسيقية بين ممثلي الرابطة واتحاد الكرة والشركة الراعية حاليا “بريزينتيشن”، وذلك حال الرغبة في تنفيذ ذلك قبل نهاية عقد الرعاية الموقع حتى 2022، وهو أمر صعب تنفيذه.
وأشار إلى ، أنه في حال إنشاء رابطة الأندية من الأفضل أن يتم ذلك في بداية موسم 2022-2023، بعد نهاية عقد الشركة الراعية مع الاتحاد، كون العقد يتضمن بعض الحقوق للشركة مثل إعلانات منتصف الملعب والحكام والكرات والملاعب.
وقال محمد سمير زاهر، إنه من بين محاولات اتحاد الكرة لرفع مستوى شكل وتنظيم بطولة الدوري، مشروع “الكرة الموحدة” ضمن الإتفاق مع شركة “بوما” الألمانية التي ترعى ملابس اتحاد الكرة، وهي كرة تحمل شعار الاتحاد المصري لكرة القدم، وخلال الموسم الحالي 2020-2021، سيتم منح كل ناد عدد 100 كرة، سعر الكرة حوالي 90 يورو، وهذا العدد الجديد سيصل تقريبا عند الجولة الرابعة من بطولة الدوري بسبب التلاحم الشديد وضيق الوقت بين الموسمين، وحاليا يتم استخدام الكرات المتبقية من الموسم الماضي، ووصل من شركة “بوما” 300 طقم ملابس لحكام المباريات.
وأضاف، أنه تم الاتفاق مع الشركة على وجود نافذه إلكترونية يتم فيها تجميع المنتجات المتعلقة بالاتحاد المصري، ويتم عرضها للجمهور، مقابل حصول اتحاد الكرة على 5% من المبيعات يتم تحصيلها نهاية العام، وهى خطوة من ضمن ما كان يخطط له الاتحاد بوجود متجر يضم كافة المنتجات، لكن هناك عوائق قانونية وإجراءات تجعل من الصعب القيام بذلك.
وذكر مدير التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن سعر قميص المنتخب الجديد متنوع حسب الجودة منها ما قيمته 1200 جنيه وألفي جنيه، و2400 جنيه.
وعن الانتقادات التي تطال النقل التليفزيوني للمباريات في مصر، أجاب بالقول: “النقل التليفزيوني مرتبط باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتكلفة استقدام عربات للبث التليفزيوني من الخارج ستكون طائلة، بالتأكيد سيكون نقلة كبيرة ومتميزة من الناحية التقنية، وجودة الصورة، وسيتم تعويض القيمة المالية له في غضون 4 سنوات، لكن هو مشروع من الصعب تنفيذه حاليا، مع العلم أن سيارات البث التليفزيوني ذات الجودة العالية “اتش دي” هم 3 عربات فقط، وبالتأكيد موضوع جودة الصورة سيؤثر بشكل كبير في رفع قيمة الدوري المصري”.
وأكد زاهر، أن تقنية الفيديو في تطوير دائم، وهناك رخص للحكام بمستوياتها تتم كل 6 أشهر، ويرى أنه تقنيا خلال عامين ستتحول التقنية لجهاز الصغير في يد الحكم، يمكن أن يستخدمه بسهولة.
وذكر أن المباراة الواحدة في الدوري المصري تتكلف 3 آلاف دولار حال استخدام تقنية الفيديو على اتحاد الكرة.
وكشف مدير التسويق بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن رفض الاتحاد عرضا من إحدى شركات تحليل الأداء والإحصاءات، لنقل مباريات دوري القسم الثاني على الإنترنت مقابل 50 ألف دولار سنويا، مع توفير تحليلات أداء لكل المسابقات، لضعف المقابل المالي الذي تم عرضه.
وختم بالقول: نعمل بالتعاون مع الشركة الراعية للاتحاد “بريزينتيشن سبورت” على عمل مسابقات بمناسبة مئوية الاتحاد المصري لكرة القدم، وكنا نطمح لاقامة مباراة دولية كبرى وتحديدا مع المنتخب الإيطالي الذي كان أول منتخب واجه مصر، وكان الأمر في طور التنفيذ، لكن الأجندة الدولية الصادرة عن الفيفا لايوجد بها أي منفذ لذلك لذا سيتم اللجوء إلى حل بديل ربما إقامة مباراة ودية يتم فيها دعوة عدد من نجوم الكرة السابقين، وتكريم كل النجوم الذين ساهموا في صنع تاريخ كرة القدم في مصر.