أكد عدد من وكلاء لاعبى كرة القدم، أن أسعار صفقات انتقالات ورواتب اللاعبين، تخطت القيم الحقيقية التي يستحقونها، خاصة أن عددا منهم يطالب بمبالغ مالية كبيرة ولا يلعب دوليا، أو أنه في نهاية مشواره في كرة القدم.
قال محمد شيحة وكيل اللاعبين السابق لـ”البورصة”، إن المبالغ المالية التي تضخها الأندية في صفقات الانتقالات، ورواتب اللاعبين، مبالغ فيها بشكل كبير، ويتسبب ذلك فى صراعات إدارات الأندية، وخضوعهم لضغط وسائل التواصل الاجتماعي.
وحمل شيحة اتحاد الكرة مسؤولية ارتفاع أسعار انتقالات ورواتب اللاعبين، مطالبا بوضع تقييم مالي لهم، وضوابط متمثلة في العمر والانضمام لمعسكرات المنتخب والمشاركة في المباريات الدولية، بالاضافة إلى ما يقدمه اللاعب مع ناديه السابق من مستوى ومسيرته السابقة في اللعبة.
وذكر أمير المراكبي وكيل اللاعبين، أن السبب الرئيسي في رفع أسعار اللاعبين هو الصراع بين الأندية، وهو يجعل اللاعبين وأنديتهم يستغلون هذا الموقف لرفع الأسعار.
ودلل المراكبي على وجهة نظره، بحالة الهدوء التي شابت الانتقالات الحالية في ظل الظروف التي يمر بها نادي الزمالك والتغييرات التي طالت إدارته، وهو ما نتج عنه عدم دخول النادي في فترة الانتقالات الصيفية، ولم يحدث تنافس على ضم لاعبين، فكانت الأرقام طبيعية بعيدا عن سياسة بيراميدز التي ينتهجها في الانتقالات.
وكان لسيد مرعي وكيل اللاعبين وجهة نظر مختلفة، إذ يرى أن القيم المالية التي تضخ في اللاعبين مقبولة بشكل كبير، في ظل أن الدوري المصري له وضع في المنطقة، مستشهدا بوصول الأهلي والزمالك لنهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويرى مرعي أنه رغم غياب الزمالك، وعدم توسع الأهلي في صفقاته بشكل كبير، إلا أن حركة الانتقالات كبيرة هذا الصيف متمثلة فيما دفعه بيراميدز لضم رمضان صبحي مقابل 2.25 مليون جنيه إسترليني، وضم سيراميكا كليوباترا لميدو جابر مقابل 8 ملايين جنيه من مصر للمقاصة، وضم البنك الأهلي لحارس حرس الحدود أحمد السعدني مقابل 6 ملايين جنيه، وضم المصري لأحمد رفعت ومحمد عنتر من الزمالك مقابل 6 ملايين جنيه لكل منهما.