«اللاب توب» الـUsed ينمو بنسبة 50%.. و«لينوفو» الأكثر إقبالاً
أخذت أجهزة الحاسبات المكتبية واللاب توب المستعملة نصيبها من مبيعات الحاسبات بصفة عامة خلال جائحة «كورونا»، فالكثير من المستخدمين يفضل المستعمل؛ نظراً إلى تناسب أسعاره مع الحالة المادية.
وتراوحت معدلات الزيادة فى الإقبال على أجهزة «الديسك توب» المستعملة 60% خلال الـ6 أشهر الماضية، فى حين كان النمو فى الإقبال على اللاب توب المستعمل 50%.
يقول محمود عطية، مسئول مبيعات بشركة «print» للحاسبات بمول البستان، إن سوق مبيعات الأجهزة المكتبية المستعملة شهد طفرة كبيرة فى المبيعات منذ بدء كورونا وقرار وزارة التربية والتعليم اعتماد الأبحاث، بدلاً من الامتحانات فى المراحل الدراسية.
أشار إلى أن نسب الإقبال قفزت بشكل كبير منذ أبريل الماضى وبنسب وصلت لـ60%، مقارنة بركود حاد خلال العامين الماضيين.
أضاف «عطية»، أن الأسعار تتراوح بين ألف جنيه لتصل إلى 9 آلاف جنيه فى بعض الموديلات ذات المواصفات العالية التى تناسب برامج التصميمات الهندسية والجرافيك، وتتحدد الأسعار وفقاً لحالة الأجهزة ومواصفاتها.
وأوضح أنه يتيح على سبيل المثال علبة hp 6305 وارد الخارج بحالة «الزيرو» بسعر ألف جنيه إذ يحتوى الجهاز على رامات DDR3 2GB، وهارد 500 جيجا ومعالج يضاهى core i3، مؤكداً أن هذه المواصفات كانت تباع فى السابق بأسعار تصل إلى 3 آلاف جنيه والجديد منها يصل سعره لـ4 آلاف جنيه.
أشار «عطية»، إلى أن التجار طرحوا منذ مارس الماضى تخفيضات كبيرة على الأجهزة المكتبية المستعملة بلغت نسبتها 40%، بهدف جذب مزيد من العملاء، وهو ماحدث بالفعل.
وقال إنَّ تزايد الطلب على الديسك توب المستعمل رفع أسعارها بشكل طفيف خاصة الأجهزة الواردة من الخارج.
وقال وائل العشرى، مسئول مبيعات بشركة «سبوت» للحاسبات بمول سفنكس، إن أسعار الديسك توب المستعمل فى متناول الجميع، لكن يجب على العميل اختيار البائع المضمون، مؤكداً أن تجار المستعمل ربحوا كثيراً من جراء جائحة كورونا والقرارات التى ألزمت الموظفين والطلاب بالعمل والمذاكرة من المنزل.
ويتيح التجار، أجهزة مكتبية مستعملة بأسعار تبدأ من 1200 جنيه لتصل إلى 10 آلاف جنيه، مشيراً إلى أن التاجر أجبرته ظروف السوق فى 2018 على تقديم تخفيضات بنسبة 40 و%50 على منتجاته التى يأتى معظمها استيراد، ما كبّده الكثير من الخسائر للبيع تقريباً بسعر التكلفة.
وحول ارتفاع أسعار بعض منتجات الديسك توب المستعملة، أكد «العشرى»، أن هناك أجهزة تحتوى مواصفات قياسية تلائم أعمال الديزاين والجرافيك ولا يمكن أن تباع مستعملة أقل من 10 آلاف جنيه أو 9500 جنيه على أقصى تقدير، وزبونها يبحث عنها بالاسم ـ على حد وصفه.
أضاف أن لديه على سبيل المثال جهازين مكتبيين بمواصفات معالج «كور i7» ورامات 8 جيجا وكارت شاشة nvidia بسعر 8 آلاف جنيه، بخلاف سعر الشاشة التى تصل إلى 550 جنيهاً إذا كانت فرز أول.
فى سياق آخر، أكد تجار حاسبات اللابتوب المستعملة أن نمو مبيعاتهم بلغ 50% خلال الـ10 اشهر الماضية.
ويقول ربيع السيد، مسئول مبيعات بشركة «الماجيك» لتجارة الحاسبات، إن معظم طلبات العملاء لديه تنحصر فى أجهزة اللاب توب المستعملة ماركة «لينوفو ايدياباد 320» وعدة موديلات أخرى من «إتش بي» و«ديل».
أضاف «السيد»، أن معظم الزبائن من موظفى الشركات وطلاب الجامعات والمدارس، مبيناً أن الأسعار تتفاوت بين 3500 جنيه، و7500 جنيه بحسب نوع ومواصفات الجهاز.
وقال أسامة عبدالغنى، مسئول مبيعات بشركة «الريادة» للحاسبات، إن «كورونا» أنقذت سوق الحاسبات الذى عانى كثيراً خلال الأعوام الماضية.
وأكد أن مبيعاته ارتفعت 40% خلال الـ6 أشهرالماضية، مشيراً إلى أن موديلات اللينوفو كانت الأعلى طلباً فى متجره.