قال طارق حشيش، نائب رئيس نادى الجزيرة، رئيس المكتب التنفيذى، إنَّ ميزانيات أندية القمة فى كرة السلة، الاتحاد والزمالك والجزيرة والأهلى تتراوح ما بين 22 و35 مليون جنيه خلال العام الحالى.
وأوضح لـ«البورصة» أن، ناديى الجزيرة والزمالك ميزانية كل منهما تقريباً حوالى 22 مليون جنيه، وكانت المفاجأة بالنسبة له أن النادى الأهلى قرر رفع ميزانيته بشكل كبير، لرفع رصيد النادى من البطولات فى اللعبة، وبلغت حوالى 35 مليون جنيه، أما الاتحاد السكندرى الذى نجح فى تحقيق كل البطولات الموسم الماضى ما بين 25 و27 مليون جنيه وهو لديه بعض العوائد الإعلانية.
وتابع، أن نادى الجزيرة قرر عدم مجاراة الأهلى فى رفع الأسعار، لعدم وجود عوائد إعلانية وعدم وجود إيرادات، فالعقد الواحد لمعظم اللاعبين قيمته مليونا جنيه، والفئة الأقل مليون ونصف المليون جنيه.
وذكر أن، الاتجاه الجماهيرى فى مصر نحو كرة القدم وهى التى تذهب إليها الشركات الراعية، ونتيجة ما حدث بسبب جائحة «كورونا» التى تسببت فى خسائر للنادى زادت على 30 مليون جنيه، وعدم وجود توزيع لميزانية اللعبة بالشكل المطلوب فى ظل سياسة النادى بعدم الاستعانة بأعضاء رياضيين، كل ذلك دفع إدارة نادى الجزيرة لتغيير خططها الخاصة بكرة السلة، والتوجه نحو تقليص الميزانية 30% من كل الألعاب والأعضاء الرياضيين، ومع دخول الأهلى والزمالك فى مزاد على لاعبين من الفريق، قرر النادى بيع عمر طارق وعمرو الجندى مقابل 11 مليون جنيه.
وأضاف، سياسة النادى ستتجه نحو استقدام لاعبين صغار ورعايتهم ثم الاستثمار فيهم بنفس الطريقة التى حدثت مع عمر طارق وعمرو الجندى، وسيكون الاهتمام بالمدارس والأكاديميات، مشيراً إلى أن الجزيرة به قرابة 4 آلاف لاعب وهو رقم كبير، ويمكن من خلاله الاستفادة بفكرة رعاية اللاعبين الصغار وتسويقهم للمساهمة فى تقليص الميزانية مستقبلاً.
وأتم بالقول: «مشكلة الألعاب الآخرى بخلاف كرة القدم، صعوبة توفير الرعاة، فالشركات تذهب للأكثر مشاهدة وجماهيرية، فشركتا «كوكاكولا» و«وى» هما راعيتا نادى الجزيرة داخل مقره، لكن لا يوجد لديهما اهتمام برعاية فريق كرة السلة».