تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة للتلقيح والتنسيق مع “الداخلية” للتأمين
وزيرة الصحة: 364 مُستشفى مُجهزة بها 35 ألف سرير داخلى و5 آلاف رعاية و2400 جهاز تنفس و200 جهاز تنفس جديد جار توزيعها
عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريرا، خلال اجتماع مجلس الوزراء، حول آخر مستجدات وضع فيروس كوورنا فى مصر.
وأشارت الوزيرة إلى معدل الإصابات المتزايد على مستوى المحافظات، ومدى جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال حالات كورونا، والجهود المبذولة لدعم القطاع الطبى بكافة متطلباته.
وقالت إن هناك 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلى، ونحو 5 آلاف سرير رعاية، و2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.
كما عرضت الوزيرة موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جار الإنتهاء من الإختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمى الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمى الخدمة الصحية بوزارة الصحة.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم إتاحة موقع إلكترونى لتسجيل الراغبين فى تلقى اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحى، وللمواطنين ذوى الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوى والأمراض المزمنة، اعتماداً على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم.
كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.
وأكدت الكتورة هالة زايد أنه تم الإجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجينى على الإصابة، التى أكدت أنه لا يوجد دليل علمى يفيد بأى آثار للتغير الجينى الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو إنتشار الفيروس، وتم الإتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجينى المتعلق بالمتغير الجديد أو أى تغيرات أخرى للفيروس.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنه لن يتم السماح بأى احتفالات أو تجمعات فى رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وشدد على تطبيق الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومواجهة التراخى ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم.
وقال إن هناك توجيهاً واضحأً لكل الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن، فى إطار سعى الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتى تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون فى تنفيذ الإجراءات.
ووجه رئيس الوزراء وزيرى الصحة والتعليم العالى بتخصيص العدد الكافى من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابى فيروس كورونا، وكذا توفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات، وكذا لمن يحتاجه من المواطنين، كما شدد على أنه لا إحتفالات ولا تجمعات فى رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.