وضع إطار تعاونى مع الصندوق لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى الفرص الاستثمارية المقدمة من الجهاز
وقع جهاز تنمية التجارة الداخلية، بروتوكول تعاون مع صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية، لوضع إطار تعاونى مع الصندوق لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى الفرص الاستثمارية المقدمة من قبل الجهاز، من خلال شراكات إستراتيجية تسهم فى تقديم فرص تمويلية للمستثمرين.
ويأتى هذا الاتفاق فى إطار حرص جهاز تنمية التجارة الداخلية، وهو الجهة المنوطة بتنمية وتطوير التجارة الداخلية، على تفعيل اتفاقيات مع بعض الجهات بغرض تشجيع الاستثمار فى قطاع التجارة الداخلية، والذى يعد من القطاعات الاقتصادية الواعدة، لما يشتمل عليه من العديد من الأنشطة الداعمة للبنية الأساسية للتجارة الداخلية، وذلك تماشياً مع توجه الدولة لإرساء مبادئ التنمية المستدامة فى كافة القطاعات الاقتصاية.
كما يأتى الإتفاق إيماناً بدور الصندوق السيادى فى تشجيع الاستثمار فى القطاعات الاقتصادية الهامة، ودوره الريادى فى الحفاظ على أصول الدولة، ولذا كان حرص الجهاز على وضع إطار تعاونى مع الصندوق ليكون هو أحد آليات الجهاز فى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى الفرص الاستثمارية المقدمة من قبل جهاز تنمية التجارة الداخلية، من خلال شراكات إستراتيجية تسهم فى تقديم فرص تمويلية للمستثمرين وكذلك تعمل على تعظيم موارد الدولة من خلال الادارة الرشيدة للأصول.
وبموجب هذا البروتوكول يعمل الصندوق السيادى على الاستثمار فى المشروعات التى يتولاها المطورون التجاريون المتعاقدون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية، الراغبين فى إقامة مشروعاتهم، وفقاً للشروط والقواعد المنظمة، وبالشكل المُناسب الذى من شأنه أن يسهم فى نجاح المشروع، بحيث تتمثل مساهمة الصندوق السيادى على سبيل المثال وليس الحصر فى المساهمة النقدية أو المساهمة العينية بالأراضى، أو عن طريق تقديم خدمات لوجيستية، ليقوم جهاز تنمية التجارة الداخلية من جانبه بالترويج لدى المطورين التجاريين المتعاملين معه للمشروعات التى يشارك فيها الصندوق السيادى.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء مراسم التوقيع، وقام بالتوقيع على بروتوكول التعاون الدكتور إبراهيم عشماوى، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، وأيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادى، بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.