«كوكاكولا»: نتعاون مع «الصناعة» لزيادة قاعدة المستفيدين من المبادرة خلال الفترة المقبلة
ساهمت مبادرة (جيش القطاع الخاص) التى دشنتها شركة كوكاكولا، وانضمت إليها شركتا أورنج ويونيليفر من دعم التجار وأصحاب مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر المتضررين من الآثار السلبية الناتجة عن فيروس كورونا عبر مبادرة جيش القطاع الخاص خلال الأشهر الماضية.
وقالت شرين شاهين، المدير الإقليمى للسياسات العامة والاتصال والاستدامة بشركة كوكاكولا، إنَّ مبادرة جيش القطاع الخاص كانت تستهدف مساعدة ودعم نحو 10 آلاف تاجر وأصحاب مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر فى البداية، ولكن تضاعف عدد المستفيدين ليصل 20 ألفاً بعد انضمام شركتى أورنج ويونيليفر للمبادرة فى المرحلة الثانية.
وأضافت شرين لـ«البورصة»، أن الشركة تسعى للتعاون مع وزارة التجارة والصناعة؛ لتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن الشركة تستعد لتدشين المرحلة الثالثة من المبادرة خلال الأشهر القليلة المقبلة والتى تستهدف توفير ما لا يقل عن 5 آلاف فرصة عمل، ومن الممكن أن يتضاعف هذا الرقم حال انضمام أطراف أخرى للمبادرة، كما حدث فى المرحلة السابقة بانضمام أورنج ويونيليفر.
وذكرت أن خطة الشركة المجتمعية تركز على توفير فرص العمل للفئات المستحقة للدعم خاصة للسيدات بمختلف المحافظات بالوجهين القلبى والبحرى.
وقالت إن الشركة كانت لها العديد من المبادرات خلال الموجة الأولى من الجائحة، من ضمنها مبادرة دعم الجيش الأبيض، وتوصيل المياه لمستشفيات العزل، والشركة حالياً فى مرحلة الاستعداد للتصدى للموجة الثانية من الوباء.
وشددت «شاهين»، على أهمية تكاتف الجهود والمشاركة المجتمعية والتوعية خلال الفترة الراهنة، كما أن مساعدة المرأة على الدخول فى سوق العمل بجميع المحافظات ضرورة، وذلك تماشياً مع جهود الدولة فى التمكين الاقتصادى للمرأة.
من جانبه، قالت هالة عبدالودود، مدير قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية بشركة أورنج مصر، إن الشركة أسهمت فى مبادرة جيش القطاع الخاص بدعم نحو 5 آلاف تاجر وصاحب مشروع صغير ومتناهى الصغر، وتسعى الشركة لبذل المزيد من الجهود المجتمعية لتوفر المزيد من فرص العمل.
ولفتت إلى أن دعم العمالة اليوم كان ضمن أولويات (أورنج مصر) خلال الموجه الأولى من تفشى فيروس كورونا، وتتعاون الشركة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى فى مبادراتها المجتمعية.
وأشارت إلى عدم وجود منافسة فى مجال المسئولية المجتمعية كما يحدث فى النشاط الاستثمارى؛ حيث يتكاتف الجميع لتأدية دوره المجتمعى ومساندة الدولة خاصة فى وقت الأزمات، وذلك كما حدث خلال العام الحالى مع تفشى فيروس كورونا.
«أورنج»: ساهمنا بتوفير دعم لنحو 5 آلاف مستحق.. ومستعدون لتنفيذ المزيد من الجهود المجتمعية
وأوضحت أن أزمة كورونا كانت لها آثار إيجابية رغم التحديات التى واجهت الجميع، وهى تنفيذ خطة الدولة بشأن التحول الرقمى ومنظومة الشمول المالى.
وأشار أحمد متولى، مدير القطاع للتجارى بشركة أورنج، إلى أن تطبيق منظومة الدفع الإلكترونى خلال الأشهر الماضية كان ضرورة لتقليل خطورة تفشى العدوى بالفيروس الناتجه عن تلامس العملة وانتقالها من شخص لآخر.
من جانبه، قال محمد بدر الدين، مدير العلاقات الحكومية والخارجية لشركة يونيليفر، إنَّ خطة الشركة المجتمعية تسعى لتحقيق الاستدامة، وليس تنفيذ مبادرات وقتية على الإطلاق.
وأوضح أن الشركة لم توقف مبادراتها التنموية خلال أزمة كورونا، بل كانت تعمل بشكل متوازٍ، وذلك من خلال استكمال مبادراتها التى بدأت تنفيذها قبل انتشار الفيروس مع تنفيذ مبادرات أخرى جديدة للتصدى للجائحة.
ولفت إلى أن يونيليفر أسهمت فى مبادرة جيش القطاع الخاص بتوفير منتجاتها لنحو 5 آلاف تاجر وشركة صغيرة ومتناهية الصغر متضررة من الآثار السلبية الناتجة عن الوباء، وتعتزم الشركة المساهمة فى المرحلة الثانية للمبادرة.
وتركز مبادرات يونيليفر على دعم ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادى ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة والمشروعات البيئية.
أشار «بدر الدين»، إلى وجود تعاون مع وزارة البيئة لتنفيذ مشروعات بيئية فى مجال الاقتصاد الأخضر خلال الفترة المقبلة، بجانب دراسة زيادة اعتماد يونيليفر على الطاقة المتجددة، وبحث فرص الاستثمار فى السندات الخضراء.
وأسهمت «يونيليفر» فى توفير نحو 25 ألف فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بالسوق المحلى، ولديها قنوات توزيع فى جميع المحافظات.
من جانبه، قال أحمد رضا، معاون وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، إن الوزارة تعمل حالياً على عقد اجتماعات بشكل منفرد مع الشركات الثلاث (أورنج)، و(كوكاكولا)، و(يونيليفر).
تابع: «وذلك لبحث كيفية توفير الدعم الفنى والتكنولوجيا اللازمة للموردين من خلال مركز تحديث الصناعات والمراكز الأخرى التابعة للوزارة».
وأوضح أنه بصدد إصدار اللائحة للتنفيذية لقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسعى الوزارة لربط الشركات الصغيرة بالكبيرة لإمكانية استمرارها وتقديم الاحتياجات والدعم اللازم لها.