توقعت “بلاتس أتاليتيكس” المختصة فى الطاقة والتابعة لمؤسسة ستاندر أند بورز، أن ينمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 3% فى عام 2021 مقابل نمو متوقع بمعدل 2% في عام 2020 على الرغم من الوباء.
وقالت المنصة إن هذا أبطأ من نمو السوق البالغ 11% فى 2019.
وأضافت أن قدرة التسييل العالمية ستنمو بمقدار 14.5 مليون طن متري في عام 2021، مقارنة بنمو القدرة التصديرية البالغ 27.8 مليون طن متري في عام 2020، مع تشغيل معمل إسالة كوربوس كريستي 3 في الولايات المتحدة، وإعادة تشغيل مصنع دمياط للإسالة في مصر، ومنصة بريلود التابعة لشل فى كوريا الجنوبية، ومنصة بتروناس الماليزية وفقا وفقًا لتحليلات بلاتس.
وقال جيف مور، رئيس الشركة الآسيوية للغاز الطبيعي المسال في بلاتس أناليتيكس، “من المرجح أن يتميز عام 2021 بأسعار إجمالية للغاز أعلى من 2020، ولكن من المتوقع أيضًا أن يكون هناك ضغط تنازلي كبير على مؤشر JKM (مؤشر اليابان وكوريا) مقارنة بالمستويات الحالية مع خروجنا من فصل الشتاء”.
وقالت ستاندر أند بورز إنه في عام 2020، خرج سوق الغاز الطبيعي المسال الآسيوي من شتاء معتدل مع فائض من مخزونات الغاز، لكن في عام 2021، يعاني شمال آسيا بالفعل من موجات البرد المتعددة ونقص الغاز الذي سيجعل السوق أكثر إحكامًا.
وقال مور “قد يكون هناك زيادة طفيفة في توقيع العقود في عام 2021 حيث يحصل المستخدمون النهائيون على معالجة أفضل لملفات تعريف الطلب واحتياجات التوريد في عالم ما بعد كورونا، ولكن الشيء المثير للاهتمام الذي يجب مراقبته هو ما إذا كان المشترون يختارون إعادة تجديد العقود الحالية أو ما إذا كنا قد بدأنا نرى القدرة غير المتعاقد عليها لمشاريع التسييل الجديدة تحصل على بعض الزخم في السوق”.
وقال إن التقلبات الحالية في السوق من المرجح أن تؤثر على أذهان المستخدمين النهائيين فيما يتعلق بالتعاقد، حيث تتحول الميزة ببطء إلى جانب البائعين.
وفي آسيا فإن مشاريع التسييل التي من المرجح إقرارها في عام 2021 هي مشروع باروسا لإعادة التعبئة لداروين للغاز الطبيعي المسال، ومشاريع التغييز في أستراليا وفيتنام وباكستان والفلبين.
وفي الوقت نفسه، توقعت سيتى جروب أن يبلغ سعر المليون وحدة حرارية بريطانية على مؤشر “هنرى هب” 3.30 دولار في عام 2021، ومؤشر “تى تى إف” عند 4.80 دولار ومؤشر “جيه كيه إم” 5.50 دولارات.
وتتوقع أن يتقلص فروق أسعار TTF-Henry Hub و JKM-Henry Hub في عام 2021، لا سيما في فصل الصيف، حيث يشير التوازن العالمي بين العرض والطلب على الغاز الطبيعي المسال إلى زيادة طفيفة في العرض، وهو ما سيكون له آثار على المراجحة بين الأقاليم للغاز الطبيعي المسال.